السبت، 8 فبراير 2025

Hiamemaloha

إلى المصطفى للشاعر أحمد التجاني أديبايو

 إلى المصطفى...!!!


إِلَى الْمُصْطَفَى بِالْمَدْحِ أَسْعَى وَأَذْهَبُ

وَذَا لِيَ مِنْ بَيْنِ الْمَذَاهِبِ مَذْهَبُ


إِذَا قِيلَ بِالْحُبِّ الْفُؤَادُ مُعَذَّبٌ

فَقَلْبِي بِحُبِّ الْهَاشِمِيِّ مُهَذَّبُ


حَبِيبٌ إِلَى الرَّحْمَانِ وَالْكَوْنُ لَمْ يَكُنْ

وَكُلُّ وُجُودٍ حِينَذَاكَ مُغَيَّبُ


َأتَى خَاتَمًا لِلرُّسْلِ بَلْ هُوَ أَوَّلٌ

وَفِي هَدْيِهِ كُلٌّ إِلَى الْقَوْمِ يَنْدُبُ


فَسُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى بِهِ لَيْلَةً وَقَدْ

دَنَا مِنْهُ فِي مَا لَيْسَ مَنْ يَتَقَرَّبُ 


فَخَرَّتْ لَهُ كُلُّ الْفَضَائِلِ سُجَّدًا

وَكُلٌّ لِخَيْرِ الْعَالَمِينَ مُمَرْحِبُ


وَصَفَّ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ وَرَاءَهُ

وَفِي خَلْفِهِ الْأَمْلَاكُ قَدْ تَتَأَلَّبُ


نَبِيٌّ كَرِيمٌ لَيْسَ حَدٌّ لِفَضْلِهِ 

فَيَكْتُبَ عَنْهُ الدَّهْرَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ


رَؤُوفٌ رَحِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِنْهُ أَرْحَمَا

إِلَى الطِّفْلِ فِي التَّحْنَانِ أُمٌّ وَلَا أَبُ


حَلِيمٌ دَعَا الرَّحْمَانَ أَنْ يَهْدِيَ الْوَرَى

وَلَوْلَاهُ كُلٌّ فِي الْجَحِيمِ يُعَذَّبُ


أَتَى وَعُيُونُ النَّاسِ تَعْمِي عَنِ الْهُدَى

وَمَشْرِقُ هَذِي الْأَرْضِ ظُلْمٌ وَمَغْرِبُ


فَأَشْرَقَتِ الدُّنْيَا بِنُورِ طُلُوعِهِ

وَزَالَ بِهِ حُمْقٌ وَجَهْلٌ وَغَيْهَبُ


وَوَقْتِي الَّذِي أَقْضِي  لِأَسْطُرَ مَدْحَهُ

عَلَى الْأَرْضِ أَحْلَى فِي الزَّمَانِ وَأَطْيَبُ


عَلَيْهِ صَلَاةُ اللهِ دَوْمًا وَآلِهِ

وَمَنْ كَانَ فِي حُبِّ النَّبِيِّ يُقَلَّبُ


صَلَاةً بِهَا أَدْنُو إِلَيْهِ وَأَرْتَقِي

وَيَسْهُلُ لِي فِي الْأَرْضِ رَوْمٌ وَمَأْرَبُ


أحمد التجاني أديبايو

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :