ياحزن الربيع...
إذ لاغيم في السماء
ولا مطر.....
وعد النخيل بالرطب
وطوله فاق
حد النظر....
الأيام تجري والروح تنتظر
رجاءا لا رجاء فيه
ينتظر......
قل لي.....
من أين سآتي بالحياة
والوعد لم يأتيني عنه
ولاخبر....
وكيف سأسكت عصافير
في داخلي
جف مدادها
واندثر.....
العيون جفت مآقيها من أدمع
والقلب في كل يوم ينفطر....
على أحبة خابت آمالها
ودينها أمساها
في خطر......
إذا مات الربيع من أين
سنأتي بغيره
والعمر في كل حلم
يختصر.....
عجبي على زمن تحكمه أديانه
والدين فيه في كل رمق
يحتضر.......
بقلمي/عبير سليمان....