محاكاة نثرية بعنوان هذيان الحنين بين الشاعرين محمد درويش وفداء حنا بتاريخ ١ _ ٤ _ ٢٠٢٥
البداية لفداء حنا
أبواب قلبي يطرقها الحنين
وأجراسه تحضر كل حين
تشتعل مواقد الدمع وتستعر
ولهيب الشموع يدعو للأنين
يتحرر من الأسر عبق الغرام
روحه الشفافة يغار منها الياسمين
أي سقوط هذا !!!
أي حب هذا !!!!!
يغتاب العقل ....
يمجّد هذيانه همسةً بحنين
دروبه التياعٌ ....بعنوان يعبر السنين
خطواته كنظرة عاشق لشرفة الحبيب
تتسارع للقاءٍ يهواه المغيب
كلماته نبرة صوت الحب
والهوى يسرج أمواج النسيم
قادم باتجاه قلبي
أطلّ غيث المواعيد !!
مال على كتفي
وهمس بحروفه على وتر السنين
شوق ....أشتاقه
لعبير النظرات في عمق أناتي
تغادرني الكلمات...
تبحث عن مغيث....
فالصمت خيّم قبل أبجدية الكلام
الاستاذ محمد درويش يرد
ماذا لو أخبرتكِ
أن صوتكِ يأتيني
فيعانق أضلاع الحنين ....
فأذهب مع قصيدتي
لتنتعش مسامات روحي
من ليالي الحائرين.....
أشدو لعينيكِ أبياتا
بأبجدية المغرمين.....
استشعر ملامحكِ أمامي
كالشمس المضيئة
لكن سرعان ما تغربين....
مازلت أتعثر بين حروفي
وأردف روحي إليكِ
أناجيكِ بالتمني والأنين.....
حكايانا أغرب من الخيال
وحلمنا تخطى المسافات
وحدود اليقين.....
يهزني ماضي الذكريات
ويغمرني إحساس التائهين.....
ذات يومٍ سنلتقي
ونسافر مع السحاب إلى
مجرات العاشقين.....
يندثر الخريف وموسم الألم
وبروج الربيع إلى
أغنيات الياسمين ......
اتمنى ان تنال إعجابكم
وكل عام وانتم بخير بعيد الفطر السعيد