.....شطر التنهيد......
بندول السحاب اقترافات
حقبات تتيه في أفقها
عقولنا المذابه في غصة
تأمل منهك شريد الاعتقاد
ألوان السماء مرايا
انعكاسات سطح أرض
احتوت حدود إدبار
المضرمين
ونقطة البدايه غاصت
في أحلام المثابرين
لكننا كل حين تقهرنا
أوانات المقرنين
كيف بنينا ديوان أحلامنا
على أعمدة السراب
وتشدقنا الوئام رغم كل
هذا الظلام العميق
وطنك البديع لا يقرأه
شعوري فقط
ولكنه وخز موجع في
ألم الإستقطاب وانصهار
في استنباطك الموغل
عمقا ووصفا لمركبات
الكون حول محبرتك
الرصينه
التي تكتب الواقع من
خيال زهد عن العالمين
أي ريشة سلسبيل تبلج
لوحة العمر المبين
حين رتوش سردك ونثر
أفقك الرائي البصير
من ذاك الإلهام العتيد
على جسر شوق أنات
تفيض
للوهلة الأولى ...نظرة
لبدايات حروف تجذب
طوف المعتمرين
وانزياح أفق وتتابع
يجلد ارهاصاتي بعنف
حتى تلين
ثم أسير إلى مصير
تناول يحضر الكون
ويفند تفاعلاته بدقة
جراح مشرطه ماهر
رشيد
أعيد كل ما أرى كأني
في عالم مدمع الحدق
الأنين
أجيء من خلوة إلهامي
إلى خلوة إلهامك
فأنشطر بشكل أخر
مشفر التعريف
وإلى فحوى هدف بليغ
أنفصل عن ذاتي حين
مطالعة قطرك في هذا
البيان العتيد
حين ذلك أدرك واقعنا
من نظرة اعتراكك الوتيد
أصبحت أستشعر وتر
نغمات بعزف لحنك
المجيب
بأنه لا شيء يعرفنا غير
الذات الأجيج
كلماتي ورؤياي ... الشاعر عماد شكري حجازي
الأربعاء 9/7/2025