حقيقة الأمر إني مـــدنـفٌ وكفا
حقيقة الأمر إني بالـهوى صـلفا
حــقيــــــقة كنــت فيـــــه ولن
أعشــقُ المـــوج الــذي عـــصفا
حقـيقة عشت فيـه ولسـت لما
أرى صبحاً جميلاً يبعث الشغفا
ولست لمهجتي منصفاإن كنت
الـذي مــن ما بهِ يـجــمع التلفا
من مـــا به مـــــــسرفاً كلـــــفاً
من ما به جـــــامـــعاً ســـعـــفا
من ما به حـــظاً كئـــيـباً تائــهاً
في نفسـه خـــوفاً كـما ســــلفا
يا سـائلاً عــن هـــواي إنـنــي
بعت الهـــوى ولن أجــد خلـــفا
بعــــت الهـــــــــوى ولــــن أرى
بـــدلاً أو أنتــــــظــــر طــــــرفا
أو أنـــتــظر قـــــلبــي الــــــذي
من ما له يســــتـــــقـي زعــــفا
بعـــــــت الهـــــوى ولــــــن أرى
غير الهـــوى من يرتـقي شـــرفا
عمران عبدالله الزيادي