........................ أَنْتِ وَطَنِي ............................
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
لَكِ مِنْ قَلْبِي مِنَ الْأَشْوَاقِ الْشَّوُقُ وَالإٍرَادَةُ
وَمِنَ الحُبِّ لَكِ مِنْ قَلْبِي الْشَّهَادَةُ
بِأَنَّ الْحُسْنَ لَدَيْكِ مِنَ الشَّهْدِ زِيَادَةٌ
وَمِنَ الهَمَسَاتِ مَا فَاقَ الْرِّضَا فَاقَ الْرِّيَادَةَ فِي الْسَّعَادَةِ
وَمِنَ الأَزْهَارِ نَرْجِسُهَا وَزَمْبَقُهَا
وَعُطْرَتُهَا الَّتِي أَهْوَى وَأَعْتَمِدُ اِعْتِمَادَاً
بِأَنَّ الْعُطْرَةَ وَالْبَرْقُوقَ ( شَقَائِقُ النُّعْمَانِ ) أَزْهَارُ الْشَّهَادَةِ وَالْيَاسَمِيْنُ بِعِطْرِهِ نُعَطِّرُ الْشُّهَدَاءَ
مَنْ جَادُوا بِأنْفُسِهِمْ لِتَبْقَى لِلْوَطَنِ الْسِّيَادَةُ
وَتَسْعَدُ الأَرْوَاحُ لِلْأَحْيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ بِهَذَا الْيَوْمِ صَبَاحَاً وَمَسَاءً وَيُعْلِنُ الْشَّعْبُ بِيَوْمِهِ هَذَا
أَنَّهُ هُوَ مَنْ مَلَكَ الْإِرَادَة لِلْسِّيَادَةِ وَالْرِّيَادَةِ
وَالْسَّعَادَةُ فِي وَطَنٍ شَرِيْفٍ قَوِيٍّ فِي عِنَادِهِ
وَلَكِ مِنِّي عِطْرُ تَحِيَّاتِي وَبَاقَاتِ أَزْهَارٍ جَمِيْلَةٍ
مِنْ حَوْضِ عَيْنِ الْوَرْدِ فِي بَلَدِي الْعَنِيْدِ
الَّذِي لَمْ يَرْفَعْ إِصْبَعَهُ يَوْمَاً عَنْ زِنَادِهِ
حَتَّى تُشْرِقُ الْشَّمْسُ مِنْ جَدِيْدٍ فِي بِلَادِهِ ...
......................................
كًتِبَتْ فِي / ١٤ / ١٠ / ٢٠٢٥ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...