بقلم صبري رشاد
....أنا موطن أنوثتك...!
أنا رجل إفريقي...!
النشئ...
متوسط الحلم
عشقي كزبد البحرلا
ينتهي...
كالموج لا يهدأ فيك
مشاعري...!
.......كالإعصار...
......لا تهدأ فيك.....
........سواء .......
......دنى الليل......
.......أو رحل....
بشروق الشمس مع الثنايا
وبدءالنهار ...
أو مجيء المساء
الغسق أراه في إكتحالة
عينيك...
فتبدأ أوقات الصهيل فيك
بأنك أنثى...
.....أجرمت في هوايا....
فخرجتِ عن قانون العشق
واستباحتِ عذريتي..
واشتاقت جنوني
شرقيتي أنا هي موطن
أنوثتك...
وأنا من كبرت طفولتك
بين زنديه...
وأنا من قص ضفائرك
المجدولة ...
.......على كتفيكِ......
أنا من كتب لك ميثاق
البلوغ...
وخط على جسدك ملامح
سير أقدامك...
لتبقين أنثاي مهما تملكك
الغرور...
ستبقين أريج كل الزهور
يتطيب بك....
فراشي مع الليل
تيطفئ بك لهيب أنفاسي
المحترقة....
أنا فيك
....ولدت عاشق ......
....وأموت عاشق .....
فكيف لي أن أختااااااااااااار
...........................بقلم / صبري رشاد
..........................القاهرة .....مصر