بقلم رحاب طالب
هدوء أصابني
لا حدود له
عزلت رمتني
كمهرة شاردة
تسابق الريح
تمتنع عن الفرح
تبعثر أوجاعها
حزينة هي
في موكب الموت
تسير
بروحٍ ترنو
بصخب الأفكار
تعتلي سلالم
الألم
كطفل يحبو
داخلي
يمد أطرافه
بعمقٍ
ليلامس بأظافره
طيفٌ وسراب
بجذع القلب مصلوب
فينزف القلب
لحلمٍ مهجور
يوقد شموع ميلادٍ
لأملٍ مفقود
بدموع تحترق
غضبٌ
صمتٌ
فاليوم قدحفرت
قبري في الوجود
أصبحت كفيفاً
لاأبصر النور
كسرت شراع
الأماني
برموش أحزاني
لغد ٍغادرني
بسرعةبرقٍ
رماني غريقةٌ
ببحر الظنون
والجنون
،،،،،،،،،،،،،
رحاب طالب