الخميس، 22 يونيو 2017

Hiamemaloha

أنة الفراش ...ريثا

بقلم الشاعر أحمد الكندودي 
أنة الفراش....
ريثا...
صبية سمتها ازهار الليمون والزيتون بسمة
زفرة ... فقدت لعبها وكساها الظلام حسرة 
ريثا الحلبية... ريثا البابلية...
ريثا العدنية ... 
ريثا العربية
كانت ريثا نلعب الحجلة ...حين نزل المطرالشاعل
كانت تجري وبنات الحارة...في الزقاق والمداخل
حين عادت والاطراف صورة في متاحف الهمجية
ريثا تعرفها الرمال والتلال والسواحل...
ذات موزعة في كل المحطات ...
معدمة البقاء لا تحمل الا وصايا وبقشيش أنات
نسجتها بمراقها الذي شق الارض والسماء
هزالاحشاء والامعاء
ريثا الحاويات
الصغيرة تفر حافية جائعة مرتعشة تعانق الخلاء
جفت الانواء 
و لا يملأ الارض الا اشباه ااحياء 
من صبغوا بالبارود فرحتها 
والاغتراب ممرها ... 
صغيرة هي والقبور
وضباع ارتدت بردة النسور .. 
صفقوا لمن يعشق دهاق الالم والصرخات 
رسموا لهم الساحات
لتمتد داحس والغبراء 
وانة ريثا تملأ الفضاء
والاهل تفاهة اموات 
الشاعر : أحمد الكندودي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :