بقلم الأستاذ إدريس عمراني
أمشي في شارعي الحزين
فاقدا لكل الموازين
الجو عليل و الجسم عليل
الطريق طويل و الخطو ثقيل
عديم الزاد الا من صبر قليل
حواجز الصمت تخفي الجراح
مكفنة بأحلامي البيضاء
وحيد يلفظني الليل
أمشي في شارعي الحزين
لم أختر الرحيل لكنه اختارني
رائحة الوداع في كفوفي
تزيد لوعتي بين الخطى
تسوقني دون موعد دون لقاء
تقودني نحو رصيف الانهيار
الى حيث مقبرة الذكرى
الى حيت يولد الأمل في صمت
الى حيث يموت الأمل في صمت
حب عاش يوما بلا غد
انتقل من المهد الى اللحد
قبلني عانقني و ضمني
كعاشق مسافر
ترك في القلب وقعا
ترك سهم العمري تائها
ترك الخطى تموت
في الشارع الحزين
ادريس العمراني