بقلم كفاية عبايطي
ويأتي الليل لأعتلي
القمر
......... لا قمر لا وجود
وأركب النجوم
........لا نجوم لا قمر
لا وجود
أين درر الشهب ؟
ليل بلا ملامح
أبحث في كل مكان
.......لا اجد عنوان .
الشمس والقمر يسجدان
والنجوم يعتريها الخوف
من وهلة النسيان .
ليلة سجدت لها الوجدان
ليلة وليها الرحمن
لا قمر لا وجود لا نجوم
لا غيوم
وسط السحر وفي
اللامعنى من الفضاء
الساكن في جوف
الهجيع.
هزيع الليل يختلي
من مضيء؟
اسكن الصمت على
فرش من حرير
انظر لسماء الكون
وقد اعتذر
للكون من نظر
.......لشيء لا أثر .
أحلق بأفكاري
وأهرب بنظمي
لاخترق بؤرة الليل
إلى هامش الطريق
أتوه في تعرجات
أنفاسي
في ضجة البعد
إلى أقصى الحدود
..........لا حدود
اشارات لا متاهية
من نسيم الليل،
ليلة ساكنة تمحورت
فيها هوامش الاستفهامات
كيف لنظم الليل ان
تنجلي ؟
واين توارت الكواكب ؟
متاهات تستأنف عناء
الصمود
تستنجد بعابر سبيل
وشع وهج الحروف
يتلألأ من بعيد
تجلي الصمت المسكون
ينير ظلام الليل الدامس
دمعة تهز عرش الكبرياء
وينفض
غبار الكلمات ليحيك
فستان الأمل
فتنجلي الصدور ويعلن
عن فجر يوم جديد .
#كفاية عيايطي #
31/7/2017