الجمعة، 25 أغسطس 2017

Hiamemaloha

عبث الحنين بمهجتي

بقلم الشاعر أنمار خالد الملوحي 
عبَثَ الحنينُ بمهجتي فَدَعاني
لتذَكّرِ الأوطان......... ثمّ رماني
:
بسهامِ شوقٍ قد أصابَ بمقتَلٍ
منّي الفؤادَ ......وسيفُه أرداني
:
وجلسْتُ أذكرُ دارَ أهلي هائماً
في (الغوطةِ) الحسناءِ و( الدّبلان)
:
في مسجد (الخيراتِ) كان لقاؤنا
ولمسجدِ الفاروقِ..... حَنّ كياني
:
ولشُرْفَةٍ في دار أهلي قد زهَتْ
فيها الزهور ُ وحسنُها.... أغواني
:
قد كان..... فيها للثقافةِ.... مرتعٌ
مُتَنَزَّهٌ ......للشِّعرِ ......والتبيان
:
ومجالسٌ للأهلِ طابَ مساؤُهم
كم ذا أحنُّ ....لمجلسِ الخلّانِ

لو كانَ دمعُ العين يُدني غائباً
لذرفْتُ سيلاًعارماً .....أذواني

لكنَّ بعديَ عن ديارِ .....أحبّتي
أسبابُه..... في الحفظِ والكتمانِ

لا لن أطيلَ .....فإنّ قلبيَ لابسٌ
حُللَ السّوادِ..... و حزنُه أشقاني

سأظل أحلم أن أعودَ إلى الثرى
من كان يوماً ضمني.... ورعاني

هو موطني مارمتُ عنه بدائلاً
لا والذي بالحب..... قد أصفاني

الغوطة اسم الحي الذي كنت اسكنه
الدبلان اسم شارع
مسجد الخيرات والفاروق هما مسجدان في الحي

أنمار خالد الملوحي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :