عِطراً من شذاه
بقلم الشاعر ليث الجنابي
يقتاتُ على دمي هواها
يرويه فيضُ الأدمُع ِ
مُتَرَبعٌ مُتَحصنٌ في علو
سُكناه حياض أضلُعي
وأنا أسيرٌ في حِماها
رضاها كل مطامعي
أتنفس الوجد عطرا من شذاها
مُدمِنٌ هيهات عنه بِمُقلِعِ
زاهد عن كل ملذاتِ الدُنا
إلا في هواها مُتَلَذِذا لستُ بالمُتَورعِ
أتوبُ عن كل ذنبٍ يُقتَرف
لكنني مُقامِر ولِكأسِ مُناها مُقارِعِ
أرجو الوِصالَ فمتى يكون
قد ماجت بقلبي أعاصيرُ وزوابعِ
أنتِ الرجاء وأنتِ الأمل
ينتابني طرباً إذا طَرِقْتِ مسامعي
عهداً فحُبكِ خالدا أحيا به
فيا أنتِ لِأسعافِ قلبي المتيم أسرعي
ليث الجنابي ☆☆☆