قالت:
بقلم الشاعر عزوز العيساوي
شاب رأسك ومازلت
غارقا في عِشقكَ لي
وقصائدك غزيرة كالبحور.
قلت :
هو الياسمين أَزْهَرَ
على هامتي تسقيه كل يوم
أنفاسكِ الدافئة وماء حبك
شلال من عمق العصور.
وإكليل الجبل خَشَاشُُ إذا
خلت منه بيض الزهور.
قالت :
ذهب العمر ومازلت في غرقك
وقد نسيت صلاتك والنسوك
قلت:
أنت قِبْلَتي ومحراب صلاتي
التي تخيرت وارتضيت.
فلا فسوق ولا فجور.
وكل وصال منك وقُبْلة لِفِيكِ
لي بها من الحسنات
أَلْفُُ أو يزيد أَبَدَ الدُّهور
سأَهِيمُ بحبك وعشقكِ
كما تعلمين إلى يوم النشور.
أنتِ شَفِيعتي يوم الحساب
لما كتبتُ فيك شعرا
عن لواعجي والشعور.
عزوز العيساوي