لرحيقِ الوردِ
بقلم الدكتور بسام سعيد
شهدُ الوجودِ
أخطُّ الحروفَ على جدارِ الهوى
أنقشُ الكلماتِ على صدرِ الوجدِ
أحيكُ منديلاً من خيوطِ العشقِ السّرمديّ
وفستاناً من شُعاعِ الشّمسِ
وشالاً من ضوءِ القَمَر
***
أكحّلُ عينيها بمروادِ الّليلِ
آيةً تُزيّنُ مقلتيها الآسرتين للكونِ
أعِدُّ متّكاً لها في سدرة المُنتهى
ووسادةً من أهداب الوصلِ
ودِثاراً من رموشِ باصرتي
وسجّادةً في محرابِ العهدِ
***
لسيّدةِ النّجومِ طولُ البقاءِ
نورٌ يتجلّى ملءَ السّمواتِ العُلا
يضيء الأرضَ بهاءً
يُسرجُ مصابيحَ اليوم والغدِ الآتي
بريقهُ يخطفُ العيونَ يخلبُ الّلبَ والأبصار
د. بسّام سعيد