أنا القادمة...
بقلم الشاعرة وفاء ريمي
من مدن العشق السليبة.
الغارقة...
في لجج هواك.
أبحرْ أنى شئت !
وارسُ على الشطآن
العامرة أو المهجورة الغريبة
فبين ذراعي ...
ينكسر جبروتك
وينتهي مداك.
أنا وأنت...رواية
من الأساطير العجيبة،
من زمن الريح والنار والأنواء.
من عهد رسائل البحر
والسفن التي لا يغرقها موج
إذا تغيرت الأجواء
لآلئ عينيك ...لا يصادرها
مني قرصان.
وقصب قلبي.
لا يسبقك إليه الفرسان.
أنا العنيدة...
نزارية الهوى.
أعتق الحب في دمي،
كلما طال النوى.
لست المرتدة عن حبي،
ولا آبه بالشوك في دربي.
أنا المرأة الاستثنائية..
إذا حضر بعض طيفي،
ألغى عندك كل السيدات.
إذا هِمت بتنهيدات حرفي،
أورقت بأرضك كل الأمنيات.
وأنت.؟!نسمات روحانية،
أختزل فيها الحياة.
لست أسطورة خرافية،
ولا أنت بطل من ورق ورماد.
قصة حب نورانية.
تلك أنا...
وأنت ..ذاك العاشق..
حتى الجفاء والعناد.
يعاندني قلبي فيك،
كلما أعلنتُ البعاد.
يأسرك بين المهجة والوتين
يحكم عليك متاريس الحرف
حتى إذا ناداني الحنين
أسكنك شغاف القلب
أوقع بعطرك أحلى السنين
و أخلد بك اغلى نسمات الحب
#النور الخافت#