الكل يبحر
بقلم الشاعر عبده هريش
الكـل يبحر في حياته نحـومـا
يهوى من الدنيا ويعشق دائـما
يحدوهل شوق دون ريب عـارم
يُـبدي العوائق في هـواه سُلمـا
سل من قضى للغانيات حيـاته
و بـزخرف الدنيا سنينا تُيـما
أومـا بدايـة كل حلم مشـرق
فإذا تحقق بعض حلم أعتما
ولطالما ما ظن شهدا فجـأة
في لمح عين صـار مرا علقما
او تاه عنه مدى الحياة وإذ بـه
قبل الوصول الى المنية سُلٍما
هذي الحيـاة لـها دروب عـدة
وجميعهن إلى التعاسة إنـما
درب السعادة ليس إلا واحـد
من ظل عنه مدى الحياة تندما
درب محال ان ترى من حـاقـد
كلا واي منـافـق بـه او دمى
ما فيه عبد للدراهم والهـوى
او عاشق أفنى الحياة متيـما
ومن المحال لأي منفصم الهوى
به أن يُرى بين البصيرة والعمى
درب السعادة شاغر لا يرتضي
إلا خلوقا بالتواضع قد سما
من كان مقتديا بأعظم مـرسل
صلى عليه ذو الجلال وسلما
(عبده هريش 31/1/2018
سجال في منتدى اللاذقية للشعر العمودي
معارضة لقصيدة في قمة الروعة لشاعر سوري كبير
مطلعها
ماذا عليه إذا استقل الأنجما
ضحك الزمان لشاعر فتبسما