الأحد، 29 أبريل 2018

وليد سليم

رسمت وطني بذكرياتي فأرهقني...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
نص أدبي...فئة النثر
.
.
.
حملت وطني بذكرياتي فأرهقني

هنا طفولتي على ورق الياسمين

هنا لغتي على جدران الأبجدية

هنا ذكرياتي أمام محراب الحروف

لوحة شبه أبدية

إنسانية أرغمت خواطري ولادة الجمالية
.
.
.
ها هو بردى يغني سجايا سورية أمام الربيع

على أنغام بحر الأبجدية ومدائن الشموخ

هنا سورية محشر الوفاء

عنوان الإنسانية

يا قداسة الشعوب هذا شعبنا

قد علم الحضارات تاريخا أبديا
.
.
.
أيها التاريخ

هذه سورية وتلك اللاذقية

على جبين التاريخ حلية وقصيدة

شربت أرضها فولدت بأقلامي الطهارة عند القدسية
.
.
.
هذه دمشق وتلك حمص العدية

تغار العروس.منهما إذا أنشدت براعم الهوى

فما بين التاريخ ودمشق عدية الوفاء كالصبية المبهرة

هذه بلادي شامخة كمنارة من وحي الأبدية
.
.
.
.

رسمت وطني بذاكرتي فارتسم شعب سورية

ياعسجدا زين الإنسانية

يمسي الغريب بجوارك آمنا

وتلثم الجرح إدا نادتك صيحات البشرية

يستيقظ الطفل رجلا

ويستيقظ الرجل شابا

هذا شعبنا

منه وإليه الوفاء والكرامة

به رأيت شموخ العرب والعروبة

ومنه أخذت روح الحب كبرياءا فيروزيا
.
.
..

أحييك يا شعب النزاهة

أنتم على صدور العالمين قلادة
.
.
.
أحيي مسقط رأسي الصليبة

بشوارعها رسمت طفولتي وذكرياتي

وبأشجارها تركت أحلامي

حتى أثمرت قصائدا تنادي بعودتي
.
.
.
.
توقيع......عبد القادر زرنيخ

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :