الرداء الأحمر/محمد علي حسين احمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
ذات الرداء الأحمر
أصبحنا في هواها نتعثر
نتعلم درسا في الحب
يعلو مرة
ومرة يتأخر
ومرة تحت الكلام
نقسو عليها ونتكبر
نغازلها بنسيم النظرات
تحن في خطوة
وفي الأخرى تتضجر
من شمال القمر تأتي
كأنها الندى
على الزهور يتقطر
تبقى أياماً
كأنها العيد
بعدها نشتاق
إليها ونتحسر
تلف بين ذراعيها قمرها
نحو السماء
بسرعة الريح تتبخر
تضع فوق شفتيها
ابتسامة كأنها
قطعة سكر تحترق
أو قبلة تتخمر
ستعود مرة أخرى
فوق القلوب
ترقص على نبضي
بين الشرايين تتمخطر
محمد علي حسين احمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018