الأحد، 29 أبريل 2018

وليد سليم

باب الريح للشاعر الأديب محمد الحبوري

بـــاب ألــــريح
••••••

حـــاولي يا صــــغيرتي
  و لــ مــرة واحـــــدة
أن تفهـــــميني
و أن تلامـــس أصـــــــابعك
أصــــــابعي
أو جــــــــبيني 

° ° ° 

أيا أمـــــرأة تعــــمد لـــلضـــوضاء
تخــــلق فوضـــــى في حــــرفي
ومســـــرحا لــصـــداع في رأســــي
و في حجـــرتي
يا ســـيدتي ألحلــــوة
أني أحــــــبك
فــ هــلا أن تســــتكيني !؟

° ° ° 

في ذلک ألليــــــل الذي يمــــوج بـ ألصـــــمت
في خـــارطة مجــــــهولة
قـــــارب من خشــــب
يتـــــأتى من بعــــــيد بكل هـــــدوء
يرنو لظــــــفائرك ألخـــــجولة
رســـــمتها يد ألشـــــمس
بـ خـــــيوط من ذهــب
مرفــــئا لـــ مجـــــاذيف
 أنهکـــــها ألتعـــــب

° ° °

فــ 
هــذا البــــرد
يشــــل جســـدي
و يشــــــل جمــــــيع الطـــــرقات
يــــنزف ثلجــــــا ، مطــــــرا
وهجــــــرة
يـــذرف مـــدنا لــلــغــــربة ، صـــــوامعــا من ضـــــباب
و أقــــــبية لأرتجـــافات فــي يــدي
أيجــــيء غــــدي !؟
و مــاذا بــقــي ؟
فـ فـي هـــذا ألشــــتاء
ولــت أشـــياء لـي ، کــانت حــــلوة
و ولــت كــل ألأشــــــياء
و ما عــاد شــيء عــــندي
ســوى سعــــــال رحــــيل
مــن غـــير دواء !

° ° °

عيــــــناي ترقــب بــ توجـــس ، خــائفــــة
أصـــــابعــک
عـــلها تكتـــب مطـــرا لي
لــ يروي عطـــــش عــشــب مصـــــفر
و لـــيطــفئ هــذا ألكـــم ألهـــائل 
 مـن هــذي ألحـــــريق
حـــريق من غــير دخـــان
ألا من وجـــع و هــذيان
 و سقـــف فــوق رأســي
يغـــازلني منه حــبل يتــدلى 
کــ مشـــنقة !
أمــا آن أن أستـــــــــريح !؟
 فــ کــل ألأبواب مغــــلقـــة 
ألا باب تــأتي منــــه ألـــــريح

محــــمد ألجــــــبوري

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :