وِقارُ الشّيب
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
تَنتَقِدُ خَجَلي وحُمْرَةُ
الوَردِ من خدّي تَغارُ
لسْتُ أُجارِيكَ فَصَاحَة
وعزفاً على الوَتَرِ
ما انا إلّا نقطَةٌ في
بحر ِقصائِدِك المُستَعِر
بِقُربِك تتلَعثَمُ احرُفي
وتقْرَبُ من الانْدِثار
وتقولُ يا شاعِرَتي
رِدّي لِحياتي الإنبِهار
اين ليالينا وحبّنا الأزلي
اين ضاعَ العُمرُ
ما عُدت القاك حُرّا
وانا عاشِقُ القَمر
اناجِيكِ لا تنْسي
تِلك الشَّيبةِ والقَدَر
حَلِمتُ ان أُجاريكِ
شَبابَك دائمُ السّحر
يا صانِعَ أبجديتي
يا مُلوّن حياتي والصُّور
ما ضَرُّ الشَّيب لو عَبَرَ
أليسَ عنوانا للوِقارِ
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
تَنتَقِدُ خَجَلي وحُمْرَةُ
الوَردِ من خدّي تَغارُ
لسْتُ أُجارِيكَ فَصَاحَة
وعزفاً على الوَتَرِ
ما انا إلّا نقطَةٌ في
بحر ِقصائِدِك المُستَعِر
بِقُربِك تتلَعثَمُ احرُفي
وتقْرَبُ من الانْدِثار
وتقولُ يا شاعِرَتي
رِدّي لِحياتي الإنبِهار
اين ليالينا وحبّنا الأزلي
اين ضاعَ العُمرُ
ما عُدت القاك حُرّا
وانا عاشِقُ القَمر
اناجِيكِ لا تنْسي
تِلك الشَّيبةِ والقَدَر
حَلِمتُ ان أُجاريكِ
شَبابَك دائمُ السّحر
يا صانِعَ أبجديتي
يا مُلوّن حياتي والصُّور
ما ضَرُّ الشَّيب لو عَبَرَ
أليسَ عنوانا للوِقارِ
زينب غسان غادر