حطام نعش ...........
بقلم الشاعر ذياب الحاج
ومُصيبتي غدرُ القريبْ
في نكبتي عجبٌ عجيبْ
يا ليتهُ قطعَ العُرى
لكنهُ يُذكي الشُّبوب
بالقهرِ قد صاغَ الهوى
متعثّرٌ فيما أُصيبْ
قد زلَّ في عرفِ القُرى
نصرَ الغريبَ على النّسيبْ
داوودُ في شَرعٍ غَوَى
نجماً تسَدّسَ بالصّليبْ
مُتجهمٌ في نكستي
يَشقى وما شقِيَ الغريبْ
عربيّةٌ في أهلها
أيقونةُ الوطنِ الرحيبْ
قد سيقَ فلذةُ كبْدها
كالمُستجيرِ منَ الـلّـهيـبْ
رمضاء يا صحرائنا
والنارُ ذبٌّ للذّنوبْ
جاستْ على آبادنا
كالتيهِ في بهو الهُروبْ
والعرب جامعة على
أنقاضِ نكبتنا رَقيبْ
أَلَـهـا على شُهدائنا
بعضُ الحياءِ ومُستجيبْ
خَرِستْ ، وفي أجداثها
قَبَرَ القضيةَ والحسيبْ
وحطامُ نعشِ موحِّدٍ
يبكي الدواءَ كما الطّبيبْ
ذياب الحاج