أحلام لم تكتمل
بقلم الأديبة سميا دكالي
كلما تذكرت طفولتي استيقظت أحلامي
أحلام طفلة كبرت وكبر الخوف معها
لم يفارقها كان طوال الوقت ملازمها
كلما اعتراها هرعت إلى ركن كمخبأ لها
قضت حياتها تبحث في كل الأركان عن أمنياتها
علها تعثر على أثر لها أو تتقصى اخبارها
أحلامها كانت بسيطة وإن بدت كبيرة لها
عاشت في بساتين الرضا حيث هامت نفسها
وفي السماء حلقت مع الأطيار تترصدها
معانقة بكل شوق أفراحها وأماليها
لم تشعر بخذلانها إلا بعد مرور سنينها
فقد أدركت أن أحلامها ما استحقت كل معاناتها
الآن لم تعد تأبه لها فقد تبددت أشواقها
وهي تراها صغيرة أمام عينيها
كم كانت تبدو لها رائعة بعيون الطفولة البريئة
وهي تتراءى لها ربيعا وزهرا وأكاليل ياسمينا
صدمتها الآن بعدما انكسر حلمها وكشف غطاءها
كل ما بداخلها تحطم في صفحات السنين
ورغم كل آلامها هي الآن تدعوا غيرها للأمل
تنثر السعادة للكل وإن لم تعد تؤمن بأبجديتها
وذاك الخوف الذي لازمها لم يفارقها
بل عاد وبأنياب مكشرة ليأسرها
سميا دكالي
بقلم الأديبة سميا دكالي
كلما تذكرت طفولتي استيقظت أحلامي
أحلام طفلة كبرت وكبر الخوف معها
لم يفارقها كان طوال الوقت ملازمها
كلما اعتراها هرعت إلى ركن كمخبأ لها
قضت حياتها تبحث في كل الأركان عن أمنياتها
علها تعثر على أثر لها أو تتقصى اخبارها
أحلامها كانت بسيطة وإن بدت كبيرة لها
عاشت في بساتين الرضا حيث هامت نفسها
وفي السماء حلقت مع الأطيار تترصدها
معانقة بكل شوق أفراحها وأماليها
لم تشعر بخذلانها إلا بعد مرور سنينها
فقد أدركت أن أحلامها ما استحقت كل معاناتها
الآن لم تعد تأبه لها فقد تبددت أشواقها
وهي تراها صغيرة أمام عينيها
كم كانت تبدو لها رائعة بعيون الطفولة البريئة
وهي تتراءى لها ربيعا وزهرا وأكاليل ياسمينا
صدمتها الآن بعدما انكسر حلمها وكشف غطاءها
كل ما بداخلها تحطم في صفحات السنين
ورغم كل آلامها هي الآن تدعوا غيرها للأمل
تنثر السعادة للكل وإن لم تعد تؤمن بأبجديتها
وذاك الخوف الذي لازمها لم يفارقها
بل عاد وبأنياب مكشرة ليأسرها
سميا دكالي