ما كتبت الشعر يوما إلا وكانت عيونك ترافقني
اسهر مع النجوم صامتا أتأمل جفونك تراقصني
و تحدثني با لنظرات عيونك تسحرني وتناشدني
أ هي الأشواق تسجلها السطور حروفا تداعبني
و معان تراقصت بداخلها نقاط أطربت شراييني
فسطوري تعودت مذ نطقت الضاد بأنثاها تغازلني
ونقاطي تناثرت لحواء باقات ورود من الرياحيني
تعالي يا من قدستها إنسانية الأجيال في المياديني
ابو ميشيل