رباطٌ مقدّس
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
ثملتك حتّى
الرّمق الأخير
ارتشفت ندى
حروفك
روحاً وريحاناً
ولم ارتو
هلا عدتني
وجدّدت الموعد
ولقنتني
بكلّ ودّ
رشفة حب
مُعمّد بالوصل
لا مُقيّد او مُكبّل
إنّما على لهفة
بل على عَمَد
تزورني
وتوقظ
من أضحى
أسيرك
وبحبّك
زاهداً متصوّف
أغرك مني
ذاك التّيه
أضاع منّي الرّوح
وأرهق الجّسد
ولا زلت اتوق
لقبلة
من ذاك الأمير
علّ السّحر
ينجلي
وبالحسرة
عزّالنا تكتوي
وظنوا انهم
موصدين ما بيننا
بجدار من صدّ
ولم يعلموا
أني نويتك
صياماً مقدّس
وعقدت النوايا
أن غيرك لا أعشق
حتى بتُّ راهباً
بمحرابك المقدّس
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
ثملتك حتّى
الرّمق الأخير
ارتشفت ندى
حروفك
روحاً وريحاناً
ولم ارتو
هلا عدتني
وجدّدت الموعد
ولقنتني
بكلّ ودّ
رشفة حب
مُعمّد بالوصل
لا مُقيّد او مُكبّل
إنّما على لهفة
بل على عَمَد
تزورني
وتوقظ
من أضحى
أسيرك
وبحبّك
زاهداً متصوّف
أغرك مني
ذاك التّيه
أضاع منّي الرّوح
وأرهق الجّسد
ولا زلت اتوق
لقبلة
من ذاك الأمير
علّ السّحر
ينجلي
وبالحسرة
عزّالنا تكتوي
وظنوا انهم
موصدين ما بيننا
بجدار من صدّ
ولم يعلموا
أني نويتك
صياماً مقدّس
وعقدت النوايا
أن غيرك لا أعشق
حتى بتُّ راهباً
بمحرابك المقدّس
زينب غسان غادر