ذات مساء تكلم الشتاء
بقلم الشاعر محمود جميل شواهنة
عواصف هوجاء
وكنت وحدي بلا رداء
افترش الارض التحف السماء
اتلك دموع اهذا بكاء
اجيبي يا سماء
وارتجف الجسد وانتفض
والالم داخلي نهض
وحدي هناك بلا سند
بلا مدد
بلا عزاء
وغيوم القلب تتصاعد الما
تكتب حلما
وكان ضلعي قلما
شامخ وطني بلا انحناء
يغازل البرد جسدي فر الرداء
او اصبح مجرد غطاء
فلن يقيك من الماء الماء
وتذكرتك وقد غطت وجهي الدماء
والدخان المتصاعد من قلبي
واوسمة سوداء
وهتفت باسمك حين غابت الاسماء
وتشبثت بطيفك
بحلم جاء
وجها يشع ضياء
فانار ظلمة غشيتني
وحرك سكون الاعضاء
فابتسمت رغم الضجيج والبكاء
وعانقت طيفك
ونبت داخلي الرجاء
واغمضت عيني لاراك وحدي
ولتكوني انت الاستثناء
يا وردتي الحمراء
يا كوفية بيضاء ترصعها جواهر سوداء
ترفض الانحناء
تاريخ وطن يتفجر عزا واباء
يمضي رغم الجراح يسير بكبرياء
محمود جميل شواهنة....
بقلم الشاعر محمود جميل شواهنة
عواصف هوجاء
وكنت وحدي بلا رداء
افترش الارض التحف السماء
اتلك دموع اهذا بكاء
اجيبي يا سماء
وارتجف الجسد وانتفض
والالم داخلي نهض
وحدي هناك بلا سند
بلا مدد
بلا عزاء
وغيوم القلب تتصاعد الما
تكتب حلما
وكان ضلعي قلما
شامخ وطني بلا انحناء
يغازل البرد جسدي فر الرداء
او اصبح مجرد غطاء
فلن يقيك من الماء الماء
وتذكرتك وقد غطت وجهي الدماء
والدخان المتصاعد من قلبي
واوسمة سوداء
وهتفت باسمك حين غابت الاسماء
وتشبثت بطيفك
بحلم جاء
وجها يشع ضياء
فانار ظلمة غشيتني
وحرك سكون الاعضاء
فابتسمت رغم الضجيج والبكاء
وعانقت طيفك
ونبت داخلي الرجاء
واغمضت عيني لاراك وحدي
ولتكوني انت الاستثناء
يا وردتي الحمراء
يا كوفية بيضاء ترصعها جواهر سوداء
ترفض الانحناء
تاريخ وطن يتفجر عزا واباء
يمضي رغم الجراح يسير بكبرياء
محمود جميل شواهنة....