#رياح المحن#
د. فنيسا روقاي
مادا سأحكي و ما أحكي مغامرة
وأن صوتي لما أحكي سيقتلني
ألملم البحر في كفي لأشربه
و أطفىء العطش المشبوب في بدني
و أرسم الموج أشكالا موهمة
و بي تدور و إن دارت ستقذفني
لأنه لم يكن إلا يد غائب
قد حوله فجأة الموت يغرقني
أفردت حولي جناح الريح فاتكسرت
مرآة صمتي و إني بعد لم اكن
أخشى علي إذا التابوت طوقني
فأستفيق مع الموت من كفني
أخاف مني تقد الريح ذاكرتي
و تجلد الشمس في المتى مدني
إدا كلما جئت نحوي جاءني وجعي
لينجب الموت امواتا إلى وطني
أمشي و نخلي رمى في الدرب قامته
وطارد السعف في غاباته شجني
للطين بعد لغات لست أفهمها
كالفرات لما بكى من غيبة المزن
وحدي و حولي أسوار محجبة
كالعنكبوت بأحراشي تطوقني
أمشي و خلفي تركت الريح متعبة
تلوي خطاها الى خلفي لتضربني
لدلك اجتزت درب الوهم مشتغلا
و ما رجعت لأني تعبت في الفتن
قد غربتني مساءاتي و ماشبعت
مني الهموم و ألوى قرها غصني
أحاور القهر عني صد فاختلطت
اصوات صمتي بصمتي فأحتسى ادني
إلى ما ابقى و عيني ترتجي شبحا
فيه انتهيت فضاع الحلم بالوسن
حتى ما كفي تستجدي مروءتها
و من بقايا يبني كعبتي و ثني
أنا سؤال و ذهني في يجهله
فمن يجيب لحزن في أرقني
الملم الايام و قد جرت منتجاتها
على ضلوعي الذي أبغيه لم يبن
على ما يارب بي بعضي يعاتبني
بعضي يضيع و بي بعضي يدمرني
هل ياتراني أعود اليوم من حلم
أركبت روحي به مذ جاء يخطفني
فأحترت مني و ثذي الامس أجلني
لكي يقيم صلاة الجوع للبن
أذكر كلما جاء عنقود يراودني
اخاف الاقتراب منه يدمرني
شيء غريب و لا أدري يدحرجني
الى الاهات و يقضي عن يدي سكني
لما البحار تلاوي فيك أشرعتي
إلى الجنوح و عنه ليس تعرفني
تحتي سماء حوت أسرار ما حجبت
كأنما عينه في الكون لم ترني
فمن إذا نمت من خوفي على ورقي
يطارد الليل من حولي فيوقظني
قد أغلق الدرب عن وجهي مسالكه
وضوء خوفي ارتقى أرجوحة الوهن
و من سيكسر مرآة تؤطر بي
شكل الغياب و لا تسعى إلى العلن
جرحي يقيم بأعصابي مآتمه
فتستعير فمي الاصوات من حزني
أنا سأبقى بقمعي ليس يشبهني
شيء و ليس خطوط القهر أدركني
رحالة وجعي من ذا سيبلغه
أنا البعيدة هل يوما سيتركني
فالراحلون و عقلي غاب مذ رحلوا
فمن يرد الى مينائي سفني
و الراحلون و ما أبصرت خطوتهم
إلا صدى الصوت في حزن يكلمني
متى ستعرف أني فيك ضعت أنا
من ذا سيقرأ لي روحي و يفهمني
فيا زمان الدمى قل متى زمني
يعيد وجهي إلى وجهي و يرسمني
د.فنيسا روقاي
د. فنيسا روقاي
مادا سأحكي و ما أحكي مغامرة
وأن صوتي لما أحكي سيقتلني
ألملم البحر في كفي لأشربه
و أطفىء العطش المشبوب في بدني
و أرسم الموج أشكالا موهمة
و بي تدور و إن دارت ستقذفني
لأنه لم يكن إلا يد غائب
قد حوله فجأة الموت يغرقني
أفردت حولي جناح الريح فاتكسرت
مرآة صمتي و إني بعد لم اكن
أخشى علي إذا التابوت طوقني
فأستفيق مع الموت من كفني
أخاف مني تقد الريح ذاكرتي
و تجلد الشمس في المتى مدني
إدا كلما جئت نحوي جاءني وجعي
لينجب الموت امواتا إلى وطني
أمشي و نخلي رمى في الدرب قامته
وطارد السعف في غاباته شجني
للطين بعد لغات لست أفهمها
كالفرات لما بكى من غيبة المزن
وحدي و حولي أسوار محجبة
كالعنكبوت بأحراشي تطوقني
أمشي و خلفي تركت الريح متعبة
تلوي خطاها الى خلفي لتضربني
لدلك اجتزت درب الوهم مشتغلا
و ما رجعت لأني تعبت في الفتن
قد غربتني مساءاتي و ماشبعت
مني الهموم و ألوى قرها غصني
أحاور القهر عني صد فاختلطت
اصوات صمتي بصمتي فأحتسى ادني
إلى ما ابقى و عيني ترتجي شبحا
فيه انتهيت فضاع الحلم بالوسن
حتى ما كفي تستجدي مروءتها
و من بقايا يبني كعبتي و ثني
أنا سؤال و ذهني في يجهله
فمن يجيب لحزن في أرقني
الملم الايام و قد جرت منتجاتها
على ضلوعي الذي أبغيه لم يبن
على ما يارب بي بعضي يعاتبني
بعضي يضيع و بي بعضي يدمرني
هل ياتراني أعود اليوم من حلم
أركبت روحي به مذ جاء يخطفني
فأحترت مني و ثذي الامس أجلني
لكي يقيم صلاة الجوع للبن
أذكر كلما جاء عنقود يراودني
اخاف الاقتراب منه يدمرني
شيء غريب و لا أدري يدحرجني
الى الاهات و يقضي عن يدي سكني
لما البحار تلاوي فيك أشرعتي
إلى الجنوح و عنه ليس تعرفني
تحتي سماء حوت أسرار ما حجبت
كأنما عينه في الكون لم ترني
فمن إذا نمت من خوفي على ورقي
يطارد الليل من حولي فيوقظني
قد أغلق الدرب عن وجهي مسالكه
وضوء خوفي ارتقى أرجوحة الوهن
و من سيكسر مرآة تؤطر بي
شكل الغياب و لا تسعى إلى العلن
جرحي يقيم بأعصابي مآتمه
فتستعير فمي الاصوات من حزني
أنا سأبقى بقمعي ليس يشبهني
شيء و ليس خطوط القهر أدركني
رحالة وجعي من ذا سيبلغه
أنا البعيدة هل يوما سيتركني
فالراحلون و عقلي غاب مذ رحلوا
فمن يرد الى مينائي سفني
و الراحلون و ما أبصرت خطوتهم
إلا صدى الصوت في حزن يكلمني
متى ستعرف أني فيك ضعت أنا
من ذا سيقرأ لي روحي و يفهمني
فيا زمان الدمى قل متى زمني
يعيد وجهي إلى وجهي و يرسمني
د.فنيسا روقاي