رواية #اليتيمة_سنوهوي
بقلم الأديبة سميا دكالي
أنا تلك الفتاة التي جاءت للدنيا وفتحت عينيها لتعيش حياة دون أب.....مما جعلني أساير حياة صعبة وأواحهها بكل صمود وتحدي لتحقيق حلم عشت عليه.
🍂 #الجزء_السادس 🍂
#اللقاء الأول
استيقظت اليوم مبكرة على غير عادتي ربما هو اللاشعور ذكرني بموعد اللقاء حتى لا أنسى .... كيف سأنساه وفكري كله منشغل به ......نهضت من سريري بسرعة البرق في اتجاه الحمام غسلت وجهي بسرعة وسرحت شعري .
نزلت إلى الأسفل لآخذ فطوري ودون أن أكمله قصدت دولابي لأغير ملابسي رغم نداء امي وعتابها علي..... فتحته فوجدت بداخله فساتين كثيرة كانت تنتظر مثل ذلك الموعد ....مررت عليها كلها إلى أن وقع اختياري على فستاني المفضل لونه أسود تجمله ورود لبسته ووضعت ميكاجا خفيفا وبعدها رششت من عطري كالمعتاد .
بدأت بالنظر في شكلي كثيرا أريد أن ابدوا أجمل اكثر من اي وقت مضى ..... تمنيت ان تكون ليفيا معي لتخبرني عن شكلي...... في الأخير اقتنعت باختياري وحملت حقيبتي منتعلة حذاء ذو كعب متوسط يناسب ما ارتديته.
ودعت أمي وصوفي قاصدة عملي كالعادة إلى أن وصلت إلى مكتبي...... ألقيت التحية على زملائي وزميلاتي بعدها استرسلت في العمل وعقلي شارد في جاك وفي لقاءنا الأول كبف سيكون .
مرت ساعات الصباح بطيئة إلى أن حضرت عندي ليفيا كعادتها لنتاول غذاءنا ..... ذهلت لما رأتني في غاية أناقتني ودون أن تسألني أجبتها اني على موعد مع جاك...... فرحت لأجلي وتمنت أن تلتقي هي الأخرى بفارس أحلامها حتى تعيش مثل لحظاتي .
حان وقت خروجنا رتبت أشيائي بالمكتب وحملت حقيبتي وقبل خروجي ألقيت نظرة على الشرفة .....يا إلهي إنه في المقهى قبالة المبنى لقد كان ينتظرني ....رتبت هندامي كما أعدت تسريحة شعري وأحمر الشفاه بعدها مررت على ليفيا التي رافقتني إلى أن اصطدمت به في وجهي.
عطره الذي يضعه غمرني قبل أن يصل إلى أن امتلأت عطرا .....قدم يده إلي مصافحا وابتسامة عريضة على وجهه عرفته بدوري بليفيا .....تكلمنا بعض الوقت ثم ودعتنا صديقتي متمنية لنا أمسية سعيدة .
مشينا في الطريق دون أن ننبس ببنت شفة فصمتنا كافي ليعبر عن ما تختلج به قلوبنا ..... قادتنا أقدامنا إلى أحد المقاهي كنت أرتدي معطفا نزعه عني ليعلقه على المشجب ثم جلسنا على طاولة مستديرة ونظراته مركزة علي حتى طفت على وجنتاي الحمرة خجلا.
ألقينا نظرة على القائمة اخترت أيس كريم بالشكولاطة فطلبها هو أيضا ربما ليجاملني .....تحدثنا في الأمور التي تخصنا في كل شيء وفي اللاشيء حتى نتقرب لبعضنا أكثر .... تشابكت أيدينا دون أن نشعر وبقينا هكذا .... أحسست بدفء يسري في جسمي وهو ينظر إلي بهيام تمنيت ان لا تمر تلك اللحظات الجميلة لكن الوقت لا يرحم فقد مر دون أن ندري به.
ذكرته أني قد تأخرت على أمي لم يعترض أخذنا أشياءنا وخرجنا من المطعم لنجد المطر يهطل .... كانت معه مظلة مشينا ملتصقان ببعضنا حتى أوصلني إلى البيت أخذني في حضنه ليقربني إليه طبع على شفتاي قبلة طويلة أحسستني أني امرأة وأنه هو من كنت أبحث عنه ....ودعته وأنا مازلت في حالة انتشاء
ذهبت تلك الليلة للنوم مبكرة لأستعرض كل ما مر لم يعد غريبا بالنسبة لي هو روحي الآن..... أخبرني عن نفسه عن طفولته وعن حياته كيف كانت إلى الآن .... هو من أمريكا جاء لقضاء عطلته حتى قادته الصدفة عندي ليحبني ولتتغير حياته...
بقلم الأديبة سميا دكالي
أنا تلك الفتاة التي جاءت للدنيا وفتحت عينيها لتعيش حياة دون أب.....مما جعلني أساير حياة صعبة وأواحهها بكل صمود وتحدي لتحقيق حلم عشت عليه.
🍂 #الجزء_السادس 🍂
#اللقاء الأول
استيقظت اليوم مبكرة على غير عادتي ربما هو اللاشعور ذكرني بموعد اللقاء حتى لا أنسى .... كيف سأنساه وفكري كله منشغل به ......نهضت من سريري بسرعة البرق في اتجاه الحمام غسلت وجهي بسرعة وسرحت شعري .
نزلت إلى الأسفل لآخذ فطوري ودون أن أكمله قصدت دولابي لأغير ملابسي رغم نداء امي وعتابها علي..... فتحته فوجدت بداخله فساتين كثيرة كانت تنتظر مثل ذلك الموعد ....مررت عليها كلها إلى أن وقع اختياري على فستاني المفضل لونه أسود تجمله ورود لبسته ووضعت ميكاجا خفيفا وبعدها رششت من عطري كالمعتاد .
بدأت بالنظر في شكلي كثيرا أريد أن ابدوا أجمل اكثر من اي وقت مضى ..... تمنيت ان تكون ليفيا معي لتخبرني عن شكلي...... في الأخير اقتنعت باختياري وحملت حقيبتي منتعلة حذاء ذو كعب متوسط يناسب ما ارتديته.
ودعت أمي وصوفي قاصدة عملي كالعادة إلى أن وصلت إلى مكتبي...... ألقيت التحية على زملائي وزميلاتي بعدها استرسلت في العمل وعقلي شارد في جاك وفي لقاءنا الأول كبف سيكون .
مرت ساعات الصباح بطيئة إلى أن حضرت عندي ليفيا كعادتها لنتاول غذاءنا ..... ذهلت لما رأتني في غاية أناقتني ودون أن تسألني أجبتها اني على موعد مع جاك...... فرحت لأجلي وتمنت أن تلتقي هي الأخرى بفارس أحلامها حتى تعيش مثل لحظاتي .
حان وقت خروجنا رتبت أشيائي بالمكتب وحملت حقيبتي وقبل خروجي ألقيت نظرة على الشرفة .....يا إلهي إنه في المقهى قبالة المبنى لقد كان ينتظرني ....رتبت هندامي كما أعدت تسريحة شعري وأحمر الشفاه بعدها مررت على ليفيا التي رافقتني إلى أن اصطدمت به في وجهي.
عطره الذي يضعه غمرني قبل أن يصل إلى أن امتلأت عطرا .....قدم يده إلي مصافحا وابتسامة عريضة على وجهه عرفته بدوري بليفيا .....تكلمنا بعض الوقت ثم ودعتنا صديقتي متمنية لنا أمسية سعيدة .
مشينا في الطريق دون أن ننبس ببنت شفة فصمتنا كافي ليعبر عن ما تختلج به قلوبنا ..... قادتنا أقدامنا إلى أحد المقاهي كنت أرتدي معطفا نزعه عني ليعلقه على المشجب ثم جلسنا على طاولة مستديرة ونظراته مركزة علي حتى طفت على وجنتاي الحمرة خجلا.
ألقينا نظرة على القائمة اخترت أيس كريم بالشكولاطة فطلبها هو أيضا ربما ليجاملني .....تحدثنا في الأمور التي تخصنا في كل شيء وفي اللاشيء حتى نتقرب لبعضنا أكثر .... تشابكت أيدينا دون أن نشعر وبقينا هكذا .... أحسست بدفء يسري في جسمي وهو ينظر إلي بهيام تمنيت ان لا تمر تلك اللحظات الجميلة لكن الوقت لا يرحم فقد مر دون أن ندري به.
ذكرته أني قد تأخرت على أمي لم يعترض أخذنا أشياءنا وخرجنا من المطعم لنجد المطر يهطل .... كانت معه مظلة مشينا ملتصقان ببعضنا حتى أوصلني إلى البيت أخذني في حضنه ليقربني إليه طبع على شفتاي قبلة طويلة أحسستني أني امرأة وأنه هو من كنت أبحث عنه ....ودعته وأنا مازلت في حالة انتشاء
ذهبت تلك الليلة للنوم مبكرة لأستعرض كل ما مر لم يعد غريبا بالنسبة لي هو روحي الآن..... أخبرني عن نفسه عن طفولته وعن حياته كيف كانت إلى الآن .... هو من أمريكا جاء لقضاء عطلته حتى قادته الصدفة عندي ليحبني ولتتغير حياته...