كيف لا أنتفض؟
بقلم الشاعرة لبنى عبد القوي الشاط
كمْ أحنُّ
لأضمّ لُعبتي
لأرسم في الهواء
بسبابتي
تقاسيم لوحتي
أرسم زهورا
و قلباً صغيرا
بلون قميصي و تنُورتي!
كم أحنُّ لضفيرتي
المنسدلة على كتف عروبتي
لعصفورتي
لتغريدها
لريشتها و انا ألمسُ عذبها
على وجنتي و انتشي !
كم أتوق
أن أرى السماء
بذات الزُرقةِ
والجداول تترقرق
كما يترقق اليوم
دمعي في مهجتي !
و كيف لا أحنُّ يا أُمّــــتي؟
و كيف لا أحنُّ لصفوتي
لعزتي
وقد داسوا أوراق كُراستي
وأعلنوا الحداد
على غصن زيتونتي
كيف لا أُجَنّ يا أمّتي
والقدس تنتحب في عزلةِ
و من كؤوس الوعود
تُلسع و تَحتسي
كيف لا انتفض يا أمتي
و ارفع كفني مع رايتي
و اهتف
حريّتي ..
حريتي!!!
لبنى ع القوي الشاط
بقلم الشاعرة لبنى عبد القوي الشاط
كمْ أحنُّ
لأضمّ لُعبتي
لأرسم في الهواء
بسبابتي
تقاسيم لوحتي
أرسم زهورا
و قلباً صغيرا
بلون قميصي و تنُورتي!
كم أحنُّ لضفيرتي
المنسدلة على كتف عروبتي
لعصفورتي
لتغريدها
لريشتها و انا ألمسُ عذبها
على وجنتي و انتشي !
كم أتوق
أن أرى السماء
بذات الزُرقةِ
والجداول تترقرق
كما يترقق اليوم
دمعي في مهجتي !
و كيف لا أحنُّ يا أُمّــــتي؟
و كيف لا أحنُّ لصفوتي
لعزتي
وقد داسوا أوراق كُراستي
وأعلنوا الحداد
على غصن زيتونتي
كيف لا أُجَنّ يا أمّتي
والقدس تنتحب في عزلةِ
و من كؤوس الوعود
تُلسع و تَحتسي
كيف لا انتفض يا أمتي
و ارفع كفني مع رايتي
و اهتف
حريّتي ..
حريتي!!!
لبنى ع القوي الشاط