" من أثرياء الأسى المفقودين.."
بقلم الشاعر أحمد محمود السنيني
لولا عيونك لم تكن أحزاني
ولما سكنت بعالم الأشجان ِ
ولما سمعت ولا صنعت قصيدة
من نغمها بعذوبة الألحان ِ
عيناك ِ أمواج للحن ناعم
وسياج حزن عنهما منعاني
جاءا إلي بريح حب عاصف
وإلى سوى عيشي المريح رماني
ما عدت أعرف هل أنا أم ها هنا
غيري يعيش ملامحي وكياني ؟
عيناك ِ واعجبي جناحا قصة
طارا وفي غير الدنى وضعاني
ذهبا وما حفظا هواي محبة
وعلى الضياع بقيت شر زمان ِ
فإذا بكت عيناك ِ تضييع الهوى
فسواد نهريها الكذوب الثاني
ولوأنني ألقاه يصدق جريه
لجعلته حبرا لحرف بياني
أنا في لظى التضييع أردح موجعا
وكأنني أحيا على بركان ِ
زادي جحيم والهواء شرارة
حتى سواغي صار بالنيران ِ
عفوا فإني لن أقول مجددا
أهواك هذا ليس بالإمكان ِ
أنا ضائع من بعد حبك لم أعد
أدري بهذا الدهر أين مكاني ؟
لا تبحثي عني فإني تائه
في هذه الدنيا بلا عنوان ِ
لا تسأليني أن أعيد حكايتي
لا تقربي مني حذار دخاني
إني تركتك لو أضعت ِ مودتي
أو بعتها والربح بالخسران
فخذي من الأيام كل غنيمةِ
وكفاك فخرا لعبة الأجفان ِ
لا ترجعي لا تسألي عن موضعي
لا تطلبي مني أعيد حناني
ما عدت أدري ما الذي أعطيكه ِ
وأنا الغني بثروة الأحزان ِ؟
مالي سوى عينيك والحزن الذي
أحياهما في غابر الأزمان ِ
بقلمي أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أحمد محمود السنيني
لولا عيونك لم تكن أحزاني
ولما سكنت بعالم الأشجان ِ
ولما سمعت ولا صنعت قصيدة
من نغمها بعذوبة الألحان ِ
عيناك ِ أمواج للحن ناعم
وسياج حزن عنهما منعاني
جاءا إلي بريح حب عاصف
وإلى سوى عيشي المريح رماني
ما عدت أعرف هل أنا أم ها هنا
غيري يعيش ملامحي وكياني ؟
عيناك ِ واعجبي جناحا قصة
طارا وفي غير الدنى وضعاني
ذهبا وما حفظا هواي محبة
وعلى الضياع بقيت شر زمان ِ
فإذا بكت عيناك ِ تضييع الهوى
فسواد نهريها الكذوب الثاني
ولوأنني ألقاه يصدق جريه
لجعلته حبرا لحرف بياني
أنا في لظى التضييع أردح موجعا
وكأنني أحيا على بركان ِ
زادي جحيم والهواء شرارة
حتى سواغي صار بالنيران ِ
عفوا فإني لن أقول مجددا
أهواك هذا ليس بالإمكان ِ
أنا ضائع من بعد حبك لم أعد
أدري بهذا الدهر أين مكاني ؟
لا تبحثي عني فإني تائه
في هذه الدنيا بلا عنوان ِ
لا تسأليني أن أعيد حكايتي
لا تقربي مني حذار دخاني
إني تركتك لو أضعت ِ مودتي
أو بعتها والربح بالخسران
فخذي من الأيام كل غنيمةِ
وكفاك فخرا لعبة الأجفان ِ
لا ترجعي لا تسألي عن موضعي
لا تطلبي مني أعيد حناني
ما عدت أدري ما الذي أعطيكه ِ
وأنا الغني بثروة الأحزان ِ؟
مالي سوى عينيك والحزن الذي
أحياهما في غابر الأزمان ِ
بقلمي أنور محمود السنيني