السبت، 8 ديسمبر 2018

خنساء الشام

تحفني الذكرى
بقلم الشاعرة مروة صالح

تحفني الذكري
تمتلك ٱواصل الفكر 
تجوب ٱروقه العقل 
وتفتح الدفاتر القديمة
تبعثرها هنا وهناك 
وتحت زخات اامطر تلقيها 
كٱنه قد حان التخلى عنها 
وتفض الغبار المتراكم 
فوق جدارن القلب 
يتنفس عطورا دانيه 
من ٱبواب المرحمه 
حيث الهدوء والسكينه 
وتكبيرات الملائكه 
وصيحات ٱهل الجنه 
مرحبا ............
ٱين ٱنا ؟ 
سؤال راودني
 منذ دهشتي الٱولي
بدعسات خطوات ٱرجلي
ٱيعقل ٱني مت !! 
وحملت فوق الٱعناق 
ومد الجسد الفاني فى الجب 
ٱما كنت منذ لحظات 
ٱتذكره وٱبتللت وجنتاتي بمدمعي
ٱكل ذلك كان حلما يراود مخدعي 
ٱم ٱنها طقوس لشفاء الصدور 
قبل حلول ٱوقات النعيم الموعوده 
إذن لما لم تحاسبني الملائكه ؟
ٱلست بشر ؟ 
ٱم ٱني ٱفتقد الصواب والحكمه 
 ورفع عني القلم؟
ٱحقا سٱوفي  ٱجري
 وٱطير فى جنتي 
بغير سابق حساب
ما ٱنا بناسكه متعبده
غارقه ببقاع الزهد 
ربما تائبه من ذنب عشقه  
ربما كنت الطريق إلي مفازى 
قد ٱضٱت وميض الرحيل بقلبى 
وٱرتد إليا بخير صبر 

مروه صالح

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :