دعني أقرؤك
بقلم الشاعر مليكة بوكرين
حبيبي عند ذاك الشط
حيث افترقنا كان اول لقاء
كيف اخترت التنائي
و نثرت أحلامي أشلاء
دعني أقرؤك و لو في حرف
لأعرف ما سر هذا الجفاء
دعني أشم عطرك
فإنه راحل إلي عبر الهواء
دعني أراك في خلوة
فإني و ربي اهفو لذاك اللقاء
إن دمعي يخنقني
حين اتذكر بسمتك حين صفاء
يغتالني صمتك
و حياتي بدون همسك خواء
تعرت روحي في بعدك
إلا من ألم ينشدك بصيص بقاء
أتحسبني عنك لاهية
فنسيانك مستحيل و افتراء
أشحت عني بوجهك
و أذناك لمناجاتي أضحت صماء
تملكني الوجع
وكلماتي من القهر أصبحت خرساء
اسألك ثغرك
كم كان لثمه لسقمي شفاء
و اسأل قلبك
أما كان لي فيه نصيب احتواء
إن كنت في ريب من حبي
فانا في انتظار ضمك ذات مساء
جردتني من حنانك
بعدما كنت لي الحضن و الكساء
سنتيه في الدنيا
ربما نلتقي في دفء ليلة شتاء
مليكة بوكرين
المغرب
بقلم الشاعر مليكة بوكرين
حبيبي عند ذاك الشط
حيث افترقنا كان اول لقاء
كيف اخترت التنائي
و نثرت أحلامي أشلاء
دعني أقرؤك و لو في حرف
لأعرف ما سر هذا الجفاء
دعني أشم عطرك
فإنه راحل إلي عبر الهواء
دعني أراك في خلوة
فإني و ربي اهفو لذاك اللقاء
إن دمعي يخنقني
حين اتذكر بسمتك حين صفاء
يغتالني صمتك
و حياتي بدون همسك خواء
تعرت روحي في بعدك
إلا من ألم ينشدك بصيص بقاء
أتحسبني عنك لاهية
فنسيانك مستحيل و افتراء
أشحت عني بوجهك
و أذناك لمناجاتي أضحت صماء
تملكني الوجع
وكلماتي من القهر أصبحت خرساء
اسألك ثغرك
كم كان لثمه لسقمي شفاء
و اسأل قلبك
أما كان لي فيه نصيب احتواء
إن كنت في ريب من حبي
فانا في انتظار ضمك ذات مساء
جردتني من حنانك
بعدما كنت لي الحضن و الكساء
سنتيه في الدنيا
ربما نلتقي في دفء ليلة شتاء
مليكة بوكرين
المغرب