يأخذني حرفي....
يأخذني حرفي،
حارا راق يلف
لفي،
في مساحات بين امني،
وخوفي،
إلى متاهات عشقي
ادمنتها،
فتشيخ كلماتي،
كنبرة مستعملة،
انحشرت بين الكلام
ولغوي.....
و يأخذني حرفي.....
ساكنا كخوفي
...مقيم،
يغرف من صمتي،
فيتحرر بوحي
من اسري،
ليطرقني إلهامي،
كشيطاني...
لايحلو له السمر
الا وصلاتي.....
و يأخذني حرفي......
دوما،
ذاك السادي،
في غفلة من مقامي
ساكنا،
كشرودي،
في ثناياه غلياني،
وقليل من زمني،
وشيء عن أنفاسي......
و يأخذني حرفي.....
صدى خلجات احلامي،
فتدمع
المشاعر راقية
بلادمع!!
فاندمج في انسجامي،
وعزف الشوارد
...وحرفي،
ذاك الراقص
يرسم شيئا مني:
كلماتي،
وجمل
وعبراتي،
من حبر،
...كان دمي.....
ويأخذني حرفي.....
ويالعجزي،
في استسلامي،
بين حرارة ورقي...
راق،
فلا اعتاد أرقي،
ولا قلقي.....
ويأخذني حرفي.....
فتصطف كلماتي
امامي،
كخيال جامح
من معان،
رماني.....فادماني،
بسهام وجدي
خيرتني بين:
عطف اشجان،
و صد بيان
...اعياني.....
يأخذني حرفي.....
فأذوب في زحمة الموقف،
بين سردي،
...ودي،
واحزاني......
يأخذني حرفي......
حرفي......
حرفي.......
فانتشي.