أرى ليلى
بقلم الشاعر محمد رأفت القادري
على البحر الوافر
أرَى ليلى كما الافلاك تجري
تضيء هواً فما احلا هواها
كأن البدر مكتمل مناراً
إذا ليلى أطلت من سناها
فأي هواً اراه في مداها
إذا ما الثغر قبلها بفاها
سألت الثغر يوما عن شفاها
فرد الثغر كيف الشهد تاها
كأن الورد يقطر من شذاها
فلو خيّرت في احدٍ سواها
لفرّ القلب من ضلعي حداها
وصار القلب في شوقٍ تلاها
هي الدنيا سأقضيها فداها
أصاب القلب خطبٌ في خطاها
وددت سؤالها بالوصلِ مني
فإني طائرٌ قاصد رباها
فإن قبلت بهذا العشق مني
نجوم الكون تزهو في حماها
وفازت في منال الودِ مني
وبات الود يشرب من يداها
فلا والله لا أبغى بديلا
لليلٍ فيه ليلى قد اراها
وايم الله ماكانت لأنثى
بلحظ عيونها تعلو علاها
كعذب الماء صافية وأحلى
كأن الدر يلمع من ضياها
فلا اخفيك سراً تلك ليلى
يحار الوصف قولاً في حلاها
محمد رأفت محمد هشام القادري
بقلم الشاعر محمد رأفت القادري
على البحر الوافر
أرَى ليلى كما الافلاك تجري
تضيء هواً فما احلا هواها
كأن البدر مكتمل مناراً
إذا ليلى أطلت من سناها
فأي هواً اراه في مداها
إذا ما الثغر قبلها بفاها
سألت الثغر يوما عن شفاها
فرد الثغر كيف الشهد تاها
كأن الورد يقطر من شذاها
فلو خيّرت في احدٍ سواها
لفرّ القلب من ضلعي حداها
وصار القلب في شوقٍ تلاها
هي الدنيا سأقضيها فداها
أصاب القلب خطبٌ في خطاها
وددت سؤالها بالوصلِ مني
فإني طائرٌ قاصد رباها
فإن قبلت بهذا العشق مني
نجوم الكون تزهو في حماها
وفازت في منال الودِ مني
وبات الود يشرب من يداها
فلا والله لا أبغى بديلا
لليلٍ فيه ليلى قد اراها
وايم الله ماكانت لأنثى
بلحظ عيونها تعلو علاها
كعذب الماء صافية وأحلى
كأن الدر يلمع من ضياها
فلا اخفيك سراً تلك ليلى
يحار الوصف قولاً في حلاها
محمد رأفت محمد هشام القادري