(رساله الى نعيم الدغيمات )
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
تصيح الظلاله الطويلة وتصرخ من خلفي
كيف تركت جزيرة الاحلام
وذهبت تخطر بعرجتك في المدى
وكيف تركت العراق
تغرق في الفرات وتتوجه للجبل
وتندفع صوب الغَرَابِيبُ السود
والْجُدَدُ البيض والقدورالراسيات
وَجُفَانٍ كالجواب
حتى أصبحت محاصر بين جبلين
بلا ذراع تشير بيد واحده
وتَجُرُ حقيبتك الفراغ في حياء
وتنظر في عيون زرقاء اليمامه
كانك في اخر ايام اليمامه بلاعمامه
تصيح بوجه كل خطيبة في جاليس
ان تُزَفَ اليك في مباركة الراهب قُبْرَاصْ
وانت بها الحلاج تلبس جُبْتَكْ
وتَسْجُدَ للسهو خلف شيخك المعري
كانك لم تكتب الشعر
وذهبت للصمت في مشهد رهيب
تحاصرك فيه كل القصائد في الدنيا
فوراء الاكمة ما ورائها
من قذا قَدَحٍ يعز على الشراب
في اتون الحرب الطاحنه و المجنونه
التي تطحن الدقيق وانت تغط في التعتعه
خوفا من ان يراك هارون الرشيد
ويخاطب سيف الدوله في الشام
يسأل عن قدمك اليسرى والذراع اليمني
وكيف تحولت الى خشب
تسيربها الى اخرالزقاق تخطربعرجتك
مُطَاْطِئْاً راسك كانك تسجد للسهو
معتذرا لشيخك المعري
وتشتم رائحة شقائق النعمان في المعره
بعدان طُفْتَ في كل المدن الحزينه
وكل مدينة في جرحك باتت ام بلاأثداء
عندماترددت الاصداء
والظلال الطويله تصيح الى اين ياتأئهين
وانت بلاذراع وبلاقدم
تخطر بعرجتك في الفراغ
يمنحك غياب جاذبيه الارض جناحين
لتسبح في مَخُوفِ أموأج البحر
بافلاك سابحات في الفضاء وشهب
ترسل الموت لكل من مارس الاغتصاب
وانت بها الحلاج تلبس جبتك
تمشي وحدك وتموت وتبعث وحدك يانعيم
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
تصيح الظلاله الطويلة وتصرخ من خلفي
كيف تركت جزيرة الاحلام
وذهبت تخطر بعرجتك في المدى
وكيف تركت العراق
تغرق في الفرات وتتوجه للجبل
وتندفع صوب الغَرَابِيبُ السود
والْجُدَدُ البيض والقدورالراسيات
وَجُفَانٍ كالجواب
حتى أصبحت محاصر بين جبلين
بلا ذراع تشير بيد واحده
وتَجُرُ حقيبتك الفراغ في حياء
وتنظر في عيون زرقاء اليمامه
كانك في اخر ايام اليمامه بلاعمامه
تصيح بوجه كل خطيبة في جاليس
ان تُزَفَ اليك في مباركة الراهب قُبْرَاصْ
وانت بها الحلاج تلبس جُبْتَكْ
وتَسْجُدَ للسهو خلف شيخك المعري
كانك لم تكتب الشعر
وذهبت للصمت في مشهد رهيب
تحاصرك فيه كل القصائد في الدنيا
فوراء الاكمة ما ورائها
من قذا قَدَحٍ يعز على الشراب
في اتون الحرب الطاحنه و المجنونه
التي تطحن الدقيق وانت تغط في التعتعه
خوفا من ان يراك هارون الرشيد
ويخاطب سيف الدوله في الشام
يسأل عن قدمك اليسرى والذراع اليمني
وكيف تحولت الى خشب
تسيربها الى اخرالزقاق تخطربعرجتك
مُطَاْطِئْاً راسك كانك تسجد للسهو
معتذرا لشيخك المعري
وتشتم رائحة شقائق النعمان في المعره
بعدان طُفْتَ في كل المدن الحزينه
وكل مدينة في جرحك باتت ام بلاأثداء
عندماترددت الاصداء
والظلال الطويله تصيح الى اين ياتأئهين
وانت بلاذراع وبلاقدم
تخطر بعرجتك في الفراغ
يمنحك غياب جاذبيه الارض جناحين
لتسبح في مَخُوفِ أموأج البحر
بافلاك سابحات في الفضاء وشهب
ترسل الموت لكل من مارس الاغتصاب
وانت بها الحلاج تلبس جبتك
تمشي وحدك وتموت وتبعث وحدك يانعيم