...............الفقد...........
بقلم الأديبةفريدة مصطفاوي
و يزداد الوجع يوما بعد يوم...ماذا أفعل؟؟..لا أعرف!!...كل الأحلام التي رسمتها بسمائي تتلاشى و يزداد إبتعادي عن روحي...أراها عن بعد مسافات و فجوة البعد في إزدياد...بينها و بيني...تلك الروح التي فرت من شدة الألم و قسوة الإنتظار و غربة الفقد الأليم كأنشودة كتبت بحرف قلب حزين محصور في زاوية مظلمة كأنها و البؤس سواء من بعد ما أعدمت الأماني كل الأماني لم تبقى إلا دمعة ندم على شيء لم يكن مرغوبا و لكنه كان قضاء و قدرا...ذلك القدر الذي يجبرنا على الإنصياع و لا نجد ما نقوله غير قدر الله و ما شاء فعل أو صبر جميل و بالله المستعان... و لكن...إلى متى؟؟...إلى متى يمكننا الإحتمال كل ثقل هذا العالم بما فيه من إحباط حتى باتت النسمة التي تمر من خلال خصلات الشعر المنسدل غير مرغوب بها و مزعجة بنفس الوقت...موت بطيء هذا نبتسم و بداخلنا صرخة عمر لو دوت لتوقفت الأرض عن دورانها و لما أشرقت شمس و لتسارعت أمواج البحار في الإرتطام و لن تتوقف إلا بنزول مطرة تمسح كل حزن من هذه التربة المعفرة بعبق الفقد الأليم...لماذا كل هذا؟؟.. لما الجواهر تدفن في الأرض و التقليد يكتنز كأنه نفيس غال؟؟...هل معيار الفهم تبلور مفهومه فبات الحضيض هو الذي يعلو و الثمين هو الذي يبخس...هل الحب و الكرامة أختصرا في اللهو بالهوى...تبددت النسمات و أصبح تعداد الفقد في حياة الفرد إعتذار لا مبرر له و هو في الحقيقة هروب الروح من الجسد...
فريدة مصطفاوي
بقلم الأديبةفريدة مصطفاوي
و يزداد الوجع يوما بعد يوم...ماذا أفعل؟؟..لا أعرف!!...كل الأحلام التي رسمتها بسمائي تتلاشى و يزداد إبتعادي عن روحي...أراها عن بعد مسافات و فجوة البعد في إزدياد...بينها و بيني...تلك الروح التي فرت من شدة الألم و قسوة الإنتظار و غربة الفقد الأليم كأنشودة كتبت بحرف قلب حزين محصور في زاوية مظلمة كأنها و البؤس سواء من بعد ما أعدمت الأماني كل الأماني لم تبقى إلا دمعة ندم على شيء لم يكن مرغوبا و لكنه كان قضاء و قدرا...ذلك القدر الذي يجبرنا على الإنصياع و لا نجد ما نقوله غير قدر الله و ما شاء فعل أو صبر جميل و بالله المستعان... و لكن...إلى متى؟؟...إلى متى يمكننا الإحتمال كل ثقل هذا العالم بما فيه من إحباط حتى باتت النسمة التي تمر من خلال خصلات الشعر المنسدل غير مرغوب بها و مزعجة بنفس الوقت...موت بطيء هذا نبتسم و بداخلنا صرخة عمر لو دوت لتوقفت الأرض عن دورانها و لما أشرقت شمس و لتسارعت أمواج البحار في الإرتطام و لن تتوقف إلا بنزول مطرة تمسح كل حزن من هذه التربة المعفرة بعبق الفقد الأليم...لماذا كل هذا؟؟.. لما الجواهر تدفن في الأرض و التقليد يكتنز كأنه نفيس غال؟؟...هل معيار الفهم تبلور مفهومه فبات الحضيض هو الذي يعلو و الثمين هو الذي يبخس...هل الحب و الكرامة أختصرا في اللهو بالهوى...تبددت النسمات و أصبح تعداد الفقد في حياة الفرد إعتذار لا مبرر له و هو في الحقيقة هروب الروح من الجسد...
فريدة مصطفاوي