بقلم صلاح محمد الصالح
يا تُرى
ما به نزار
يائسا ومُحتار
يرسل الإنذار تلوا الإنذار
وانا....
التمس عذرا
واقدم اعذار
وماذنبي انا
إن كان عشقا يلتهمني كالنار
واهذي بكلاما يشبه الاشعار
ياسيدي مهلا
ساوضح سأفصح
وساقول اسرار
اميراتي واحدة ولسن إمارة
وانا روحا روحا ولست منارة
..لم يشتكيني احدا غيرك ؟؟
لا قيسا ولا جبران
لا حافظا ولا درويشا ولا إدوار
...قد اتصابى قد اتمادى
لكنه عشقي ووِردي
وانا المتيم وانا الصيد وانا السنارة
اقول كلاما تحسبه شِعرا
..انت اقمت ثورة !!
فهل إعترض جيفارا
وانا المسكين حبيس الحرف
وانت المسجى فوق حضارة
ما ذنبي انا وملهمتي
لو رآها أخرس لنطق جهارا
لو رايت عينيها
لرميت شِعرك
واشعار من مروا فوق اشعارك
لو سمعت همسها
لارتجف قلمك
ولاذ فرارا
لو رايت دمعها
لاختفت من محابرك الإثارة
ومن راسك تفككت وسقطت
افكار وافكار وافكارا
...اعذرني سيدي
لو علمت مااسمها
لجمَعت شِعرك في لفافة تبغ
واوقدت نهايتها نارا
حتى تغدوا رمادا وركاما
لو رايت حسنها
..لهجرت بلقيسا وهدمت السفارة
فمملكة عشقي روحا...
هي البداية وهي النهاية
وهي لسكنى رفاتى دارا......
مع خالص محبتي واحترامي للاسطورة
الكبير الراحل جسدا نزار قباني
بقلمي
صلاح محمد الصالح