بقلم الشاعر محمد طه العمامي
ليلة القدر تستيقظ الرّوح من موتها
وتناديك: يا ربُّ.
تسألُ عن زمن لا تعصُّبَ فيه
وعن وطن يتسلًحُ بالحبِّ والورد،
يحرس أسواره بسياج من الياسمين .
سيّدي... إن روحي تراكَ
بعينين مؤمنتين،
ولكنه جسدي في التراب يكابرُ
أعمى كفيف اللغاتِ قليل اليقين...
كيف تهرب هذه الحمامةُ من قفص يتوعَّدُها ؟
كيف يفضي بها حزنها للطريق الامين؟
محمد طه العمامي