بقلم الشاعر جميل بن ربيعة
قمة على عروشها خاوية٠٠
سألني تاريخنا خجلت وحزنت
فقلت :عن ماذا تسألني؟وأنا
تاريخي لم يعد له تاريخ٠٠
عن ماذا تسألني ونحن نتخبط
بين نيران الأحباب وطعنات في
كل مرة ومرة تأتي من الظهر٠٠
قمة على عروشها خاوية فلا
تسأل يا من يريد أن يعرف؟
كل الرؤوس فوقها صفر٠٠
والسلاهم تكسوها خيوط
من دهب وحلي وجوهر٠٠
تركوا العدو وقصدوا الأخ
تركوا من يقتل أحبابنا جانبا
وأدانوا الشقيق في دمي
ليحاربوه كي يعلنون النصر٠٠
قمة على عروشها خاوية
فهي ذنوب لا ترد ولا تغفر