#دهاليز
بقلم الشاعر محمد صبي الخالدي
بحثت بإرشيفها المعتق
عن شيئ
أرضي به دهاليز أفكاري
إجتهدت جاهدت
عَرقتُ ......
حصلت على غريمتي
صورة لها .......
أمسكتها
قلبتُ ... ورقها العتيق
أحسستُ بداخلها روح
تُنازع .......
تريد الخروج ...
خروج لعالم الربحِ والخسارةِ
تُريد أن تَضع بصمتها ...
على شرفات الحياة ...
تشضى نظري .......
تبعثرت خواطري .....
بين أشياءها وأجزاءها
وإذ بي أسمعُ نبضاتٌ
تصارع الحَديد .....
تراجعتُ لَملَمت شَتات أفكاري
وآهة تَتراقص فوق
شَفتي الذابلتين ......
التي لم يُرطبِهما
ندى الصباح من سنينٍ
رفعتُ رأسي قليلاً
وإذ بريق عَينينِ
سَجدت لهما صَلاتي
بريقٌ أَرق ألأَملُ أَهدابها
وسَعسَع أحلامُها ......
وتوطنَ الخوفُ
القديم قوسيهُما ....
خوفاً من غدٍ مجهول
أخذَ السؤالُ يَكلأ لِساني
والتَرَدِدُ يُتَمتِم شَفتاي ....
فَسارعتُ بِكسرِ قَيدِ ألإِستحياءِ
قَذفتُ خَجلي بَعيدا ...
تَجرأتُ ....
وسألتُ روحَها ... سؤالاً إستفهامياً
أرى قَلبُكِ بِنَبضينِ ......
وروحِكِ بينَ الصفا والمروه
هامَت بينهما .... وحراكُكِ لايهدأ
شَمَرَت بِحاجِبيها دون حِراك
وهَمسُ شَفتيها فَضَحَتهُ تَنَهِدُها
وزَفرتُ آهاتِها المُزمِنَةُ ...
نَصَبَت لي الصَليبُ اللاعوده ....
وعندها لَن أقطفَ .......
أزهار الربيع ....
بقلمي
محمد صبي الخالدي
بقلم الشاعر محمد صبي الخالدي
بحثت بإرشيفها المعتق
عن شيئ
أرضي به دهاليز أفكاري
إجتهدت جاهدت
عَرقتُ ......
حصلت على غريمتي
صورة لها .......
أمسكتها
قلبتُ ... ورقها العتيق
أحسستُ بداخلها روح
تُنازع .......
تريد الخروج ...
خروج لعالم الربحِ والخسارةِ
تُريد أن تَضع بصمتها ...
على شرفات الحياة ...
تشضى نظري .......
تبعثرت خواطري .....
بين أشياءها وأجزاءها
وإذ بي أسمعُ نبضاتٌ
تصارع الحَديد .....
تراجعتُ لَملَمت شَتات أفكاري
وآهة تَتراقص فوق
شَفتي الذابلتين ......
التي لم يُرطبِهما
ندى الصباح من سنينٍ
رفعتُ رأسي قليلاً
وإذ بريق عَينينِ
سَجدت لهما صَلاتي
بريقٌ أَرق ألأَملُ أَهدابها
وسَعسَع أحلامُها ......
وتوطنَ الخوفُ
القديم قوسيهُما ....
خوفاً من غدٍ مجهول
أخذَ السؤالُ يَكلأ لِساني
والتَرَدِدُ يُتَمتِم شَفتاي ....
فَسارعتُ بِكسرِ قَيدِ ألإِستحياءِ
قَذفتُ خَجلي بَعيدا ...
تَجرأتُ ....
وسألتُ روحَها ... سؤالاً إستفهامياً
أرى قَلبُكِ بِنَبضينِ ......
وروحِكِ بينَ الصفا والمروه
هامَت بينهما .... وحراكُكِ لايهدأ
شَمَرَت بِحاجِبيها دون حِراك
وهَمسُ شَفتيها فَضَحَتهُ تَنَهِدُها
وزَفرتُ آهاتِها المُزمِنَةُ ...
نَصَبَت لي الصَليبُ اللاعوده ....
وعندها لَن أقطفَ .......
أزهار الربيع ....
بقلمي
محمد صبي الخالدي