قناديلُ السَّحَر 25
مواويل الشّوق
بلون العمرِ
بنكهة الودِّ
بطعم الحياة
يزفّني الشّوقُ إلى راحتيها
المسكونتين بالطّيبِ
أتطيّبُ من حنّاءِ محيّاها البهيّ
*
أشمُّ أريجَ حدائِقها المأهولةِ
بالورودِ والرّيحانِ
عبيرَ عرائشِ ياسمينها الكنعانيّ
في آرام الحبِّ النّديِّ
شذا زهورِها البريّةِ في ربيعِ السّنين
على وقعِ رشفاتِ فنجانِ بنٍّ
بهالِ الودِّ الشّهيِّ
وموسيقى الصّباحِ المأهولِ بالفرح
*
يشيّعني الهوى إلى أفيائِها الوارفةٍ
في نهاراتِ تمّوز
وأمسيات الحنينِ العامرة بالفرحِ
والوصالِ السّخيّ للثّريا
وقمرها الّليليّ
للنّجمة وحارسها الكونيّ المُشتهى
*
بطعمِ الخبزِ الطّازَجِ
بمذاقِ خمرةِ الرّوحِ المستطابةِ
برائحةِ السّنابلِ العاشقةِ للضّوء
ونسمة الفجرِ العليلة
يحدوني الحنين إلى ديارها الفوّاحة
بعطر العود والندِّ والعنبرِ
بمسك الودادِ
وأطايب البخور الشّرقيّ
*
تحملني الغيومُ إلى حاراتِها المعروشة بالكرمةِ
والّلوزِ والتّينِ والّليمون
في مواسمِ الخيرِ والإثمارِ
على وقع مواويلِ الإيابِ والعتابا
والميجنا
ولحن الخلود
د. بسام سعيد
مواويل الشّوق
بلون العمرِ
بنكهة الودِّ
بطعم الحياة
يزفّني الشّوقُ إلى راحتيها
المسكونتين بالطّيبِ
أتطيّبُ من حنّاءِ محيّاها البهيّ
*
أشمُّ أريجَ حدائِقها المأهولةِ
بالورودِ والرّيحانِ
عبيرَ عرائشِ ياسمينها الكنعانيّ
في آرام الحبِّ النّديِّ
شذا زهورِها البريّةِ في ربيعِ السّنين
على وقعِ رشفاتِ فنجانِ بنٍّ
بهالِ الودِّ الشّهيِّ
وموسيقى الصّباحِ المأهولِ بالفرح
*
يشيّعني الهوى إلى أفيائِها الوارفةٍ
في نهاراتِ تمّوز
وأمسيات الحنينِ العامرة بالفرحِ
والوصالِ السّخيّ للثّريا
وقمرها الّليليّ
للنّجمة وحارسها الكونيّ المُشتهى
*
بطعمِ الخبزِ الطّازَجِ
بمذاقِ خمرةِ الرّوحِ المستطابةِ
برائحةِ السّنابلِ العاشقةِ للضّوء
ونسمة الفجرِ العليلة
يحدوني الحنين إلى ديارها الفوّاحة
بعطر العود والندِّ والعنبرِ
بمسك الودادِ
وأطايب البخور الشّرقيّ
*
تحملني الغيومُ إلى حاراتِها المعروشة بالكرمةِ
والّلوزِ والتّينِ والّليمون
في مواسمِ الخيرِ والإثمارِ
على وقع مواويلِ الإيابِ والعتابا
والميجنا
ولحن الخلود
د. بسام سعيد