عربيّةٌ في حُسْنِها تتغَنّجُ الْـ
خطواتُ إنْ مالَتْ فؤادي مالا
مَلّكْتُها بينَ الأضالعِ منزلًا
فَتَربَّعَتْ وتوسّدتهُ فقالا
من همسِ رمشٍ شُرِّعَتْ أبوابُهُ
فأَضَعْتُ في همساتِها الأقفالا
الوجهُ بدرٌ لو بدا في ليلةٍ
أضفى على بدرِ السّماءِ كمالا
الليلُ يَعجبُ من سوادِ ضَفَائرٍ
كالكحلِ حطَّ سوادُهُ مختالا
مكحولةُ الطّرفِ التي نَصَبَتْ لهُ
شَبَكَ الهوى زادت هَوًى ودلالا
إنّي لأعلم ماتقولُ أضالعي
فدلالُها في نبضتي مازالا
إنَّ المُحِبَّ أسيرُ قيدٍ للهوى
لا تُثْقلوهُ تَعَجُّبًا وسؤالا
مَنْ صارََ في كفِّ الدّلالِ فؤادُهُ
ساقَ الدّلالُ لقلبهِ العُذّالا
لاتعذلوا مادامَ يلبسُ نبضَهُ
حبٌّ وأضحى للدّلالِ مثالا
محب الشعر
خطواتُ إنْ مالَتْ فؤادي مالا
مَلّكْتُها بينَ الأضالعِ منزلًا
فَتَربَّعَتْ وتوسّدتهُ فقالا
من همسِ رمشٍ شُرِّعَتْ أبوابُهُ
فأَضَعْتُ في همساتِها الأقفالا
الوجهُ بدرٌ لو بدا في ليلةٍ
أضفى على بدرِ السّماءِ كمالا
الليلُ يَعجبُ من سوادِ ضَفَائرٍ
كالكحلِ حطَّ سوادُهُ مختالا
مكحولةُ الطّرفِ التي نَصَبَتْ لهُ
شَبَكَ الهوى زادت هَوًى ودلالا
إنّي لأعلم ماتقولُ أضالعي
فدلالُها في نبضتي مازالا
إنَّ المُحِبَّ أسيرُ قيدٍ للهوى
لا تُثْقلوهُ تَعَجُّبًا وسؤالا
مَنْ صارََ في كفِّ الدّلالِ فؤادُهُ
ساقَ الدّلالُ لقلبهِ العُذّالا
لاتعذلوا مادامَ يلبسُ نبضَهُ
حبٌّ وأضحى للدّلالِ مثالا
محب الشعر