غيمات قلبي أمطرت
أحزاني
والنبض يصرخ داخلي
و يعاني
والعقل يسأل عيني
عما بها
فتقول أن الحزن
قد أعماني
أمضي لابحث
لظلمتي عن نور
فلا أشاهد إلا
عمري الفاني
امسي وأصبح في الحياة
محطما والذنب ذنبي
ليس شخص ثاني
ماذا جنيت في الحياة
فأرتضي
تلك المهانة
ما الذي أغواني
اسير وحدي
في الطريق مضللا
فلا نهاية تقترب
وتراني
الكل غاب
عن المشاهد كلها
والخل بعد الود
جفاني
و الهم يسكن مهجتي
فيميتني
وسنين عمري تمر
بعض ثواني
أين الملاذ من
المصير الموجع
إلا اللجوء
للذي أحياني
أدعوك ربي
تضرعا أو خيفة
فهل يجيب الدعوة
الرحمن