عندما أحبُكِ ...
عندما أحبُكِ سـيدتي
تهرب حروفُ الحب مني
و يعجز عن ذِكر الحب لساني
وتُـحدثُ عنكِ عينى
كل القاصي و الداني
وتنادي يا كلَ الحاضرِ والغائبِ
أنا مضغةُ حـُبِ سـقطت
في صحراء العُـقم ...
تبحثُ عن قطـرة ماءِ في بستاني
يا " قَطرُ الله " السـاقي
أغصاني احترقت عطشـاً
هل تسـقطُ يوماً على أرضي
وتروي خـريفَ أوراقي
أنا نبت مُشـتاقُ لقطراتِ منكَ
تُحيني بعد مَمـاتي
عندما أحبك سيـدتي ...
لا أخشي لهيبَ العشـقِ بشـرياني
أحمل كُرة الأرضِ فوق حـِصاني
و أخـذُ الشمسَ في أحـضاني
وأجعلُ سـاعات لقاءكِ
من غـير ثواني
عندما أحبُك سـيدتي ...
أصبحُ ملكاً ..
ومملكتي لا تسـقطُ ابداً
تتحـدى دوران الدنيا
وتقلب كل الأزمان
أجلسُ على ايوانِ كسـرى
وأغـزو أرضَ الرومان
وأزرع راياتي
بين المشـرقِ والمـغرب
و أخضع لمملكتي كل البُلدان
عندما أُحبُكُ سـيدتي ...
أحـبُ ملامح وجـهكِ
في كل الحالات
عند النظرات وعند الصمت
ولحظ العينِ و الهمساتِ
أُحـبُكِ عندما ...
تلمع عينيكِ وأنت تضحكين
وعندما تدمع وأنت تبكين
وأعشق حتى ...
نبرات صوتكِ الحـزين
ففي الحـزن رقةُ
تُـذيبُ عندي الشـرايين
وتهوي بمملكة الكبر من علين
فأكون أنا سـَيفُكِ ورُمحكِ
على من تأمـرين
وويل له هذا المسكين
من سيفِ الهوى ...
وطعنات رماح العاشقين
محمد صلاح حمزة
عندما أحبُكِ سـيدتي
تهرب حروفُ الحب مني
و يعجز عن ذِكر الحب لساني
وتُـحدثُ عنكِ عينى
كل القاصي و الداني
وتنادي يا كلَ الحاضرِ والغائبِ
أنا مضغةُ حـُبِ سـقطت
في صحراء العُـقم ...
تبحثُ عن قطـرة ماءِ في بستاني
يا " قَطرُ الله " السـاقي
أغصاني احترقت عطشـاً
هل تسـقطُ يوماً على أرضي
وتروي خـريفَ أوراقي
أنا نبت مُشـتاقُ لقطراتِ منكَ
تُحيني بعد مَمـاتي
عندما أحبك سيـدتي ...
لا أخشي لهيبَ العشـقِ بشـرياني
أحمل كُرة الأرضِ فوق حـِصاني
و أخـذُ الشمسَ في أحـضاني
وأجعلُ سـاعات لقاءكِ
من غـير ثواني
عندما أحبُك سـيدتي ...
أصبحُ ملكاً ..
ومملكتي لا تسـقطُ ابداً
تتحـدى دوران الدنيا
وتقلب كل الأزمان
أجلسُ على ايوانِ كسـرى
وأغـزو أرضَ الرومان
وأزرع راياتي
بين المشـرقِ والمـغرب
و أخضع لمملكتي كل البُلدان
عندما أُحبُكُ سـيدتي ...
أحـبُ ملامح وجـهكِ
في كل الحالات
عند النظرات وعند الصمت
ولحظ العينِ و الهمساتِ
أُحـبُكِ عندما ...
تلمع عينيكِ وأنت تضحكين
وعندما تدمع وأنت تبكين
وأعشق حتى ...
نبرات صوتكِ الحـزين
ففي الحـزن رقةُ
تُـذيبُ عندي الشـرايين
وتهوي بمملكة الكبر من علين
فأكون أنا سـَيفُكِ ورُمحكِ
على من تأمـرين
وويل له هذا المسكين
من سيفِ الهوى ...
وطعنات رماح العاشقين
محمد صلاح حمزة