بقلم الشاعر محمد ثابت
ماذا أخبر عن قلبي وساكنهُ ؟
روحٌ وريحانةٌ في عشقها كُتبتْ
كأن ريحاً أتت تُسبى فرائصها
شتان بين هوىً اجزائهُ التعبتْ
ليلى وحاكمها شيئان قد مزجت
فصائل العشقِ كانت أبحُراً غربتْ
ذهبت وغابت خلايا الروح تاركةً
خلفي قروحٌ من الأوجاع ، فالتهبتْ
من مثل ليلى ، وليلى من يعانقها ؟
كأنّها باحةٌ فيحاءُ ، لي نُسِبَتْ
اميرةُ القلب نارٌ تشتهي وجعي
من مارجٍ خلقُها ،، من ماردٍ سُكبتْ
محمد ثابت