غُربَةٌ...... في عِزِّ الأُنس
بقلم الشاعرة إلهام زكي
تَمَرَّدَ الصُحْبُ
وجَارَ عليَّ مَعَارفي،
فوقَ رَمْضاءِ الجَفا،
يُغتالُ رَبيعِي
بِجُورِ المَصَايِفِ،
أرمي الصَّوْبَ لهم،
بالجوري وعطره،
يُنهال عليَّ،
بشظايا القدائف،
ما أقلَّ القليلَ،
بين ودُودٍ وكُثرٍ حائفِ ،
تُطْعِمُهُ من رغيدِ الوِدِّ، تقٌرُّبا،
يسقيكٌ غدرا،
من تِرياق حنظل ،
تخالُ بعض الصِّحَابِ،
ملٌكًا في شكله،
يغدو شيطايا،
يُرَاقِصُكَ على أٌوْتَارِ مٌخَاوِفِ،
غدٌا الوَفِيُّ غريبا
في قلعة الجفا،
تنهشه الكلابُ على المشارف،
ما بالُ النٌّوٌايا،
قد تدنَّسَتْ،
بِخُبْثِ عرقٍ دَسِيسٍ،
لٌطَّخٌ بياض الصحائفِ،
كأنَّ الطُهر في عُرفهم
رِجْسٌ، يُستباح فيه
رَجْمُ السَّفَاسِفِ،
تا الله..........
إنَّ حُسْنٌ الرُفْقةِ لمركبٍ،
صِدقٌ شِراعُه،
يٌقُودهُ الوفاءُ بالمَجٌادِفِ......
بقلمي #إلهام زكي #