بقلمي/ سمر ضهرو
.......................
أنتظر على أبواب
المساء...
أسيرة مبهمة
الهمسات...
بين نبضة وأخرى
تولد حياة
تتعدى دقات الفؤاد
حتى تصل حدود
السماء ....
تربكني تارة
وتارة أشتاق
إلى هطل أمطار
من السماء
لتغسل لوعاتي
والحرمان
تضخم الحلم
وأصبح خيال
تفجر كينبوع ماء
وبدأت قريحتي .
تعزف الأشجان
انحنت.لها الأشجار
وحضنتها السماء
أبوح لك بكل
أشجاني
والسهر بعيون
ارمدها السهاد
احببتك ولكني
تعودت على
النسيان
وعلى التجاهل
والإهمال
مضى وكانني
احاكي جدار
لا يوجعه دق المسمار
ولا يتألم على ماض
رحل ...هل سيطول
الأجل أم هو خيال...