عناة 27
بِلونِ الفرح
بقلم د. بسام سعيد
بطعم الخلود
بنكهة العمرِ الجميل
برائحة عطرِ الصّباح والمساء
بلونِ الفرح
بمذاق الوجدِ
ترتدي فستانَ الضَوء
تلبسُ عباءَةَ الحنين
تُعاجِلُني الخُطا إلى معبدِها القُدسيِّ
تخفُ الرّوحُ إلى محرابِها المُبارَكِ
تزفّني فراشاتُ النّهارِ إلى واحاتِها الغنّاء
يُشيّعُني الهوى العُذريُّ إلى راحتيها
المسكونتين بالطّيبِ
***
بلونِ سنابلِ الحصادِ
ترتدي ثوبَ السّنابلِ في حصادِ العُمرِ
تُغنّي للحبيبِ الآتي على أجنحةِ الضّوءِ
أغاني الفَرَح
تهزجُ للغيومِ السّخيّة
أهازيجَ الودِّ
تنشدُ للبحرِ أناشيدَ الوِصالِ
تعزفُ للشّمسِ والقَمَرِ
أهازيجَ الحُبِّ
تبوحُ للرّيحِ أسرارَ السّنينِ
تلبسُ طوقاً من عقيقِ الوجدِ
وسوارين من جمانِ الشّوقِ
وخاتماً من ضياء
د. بسّام سعيد