1-1-2020
*****هذا فؤادي ****
بقلم الشاعر عبدالله الدغوغي
هذا قلبي كنت قد ملكته
فلم تترفقي ولا قلبك قد هاما
فكم كان هذا القلب فيك هائما
وكم تذكر فيك اغاني عذابا
فلا تساليه اليوم ما حل به
ولا تنتظري بعد اليوم منه عتابا
اماني كانت عبر الزمان مشرقة
فلم تكن امانيه إلا دخانا و سرابا
فكم تمالكت نفسي غير راغب
ان ابكي ايام الهوى للفؤاد اصابا
قضيت العمر كله فيك هائما
فلم اجن إلا شوكا وصابا
فكم عاتبناك في الهوى فلم يكن
الا كغيمةلا سقت ماء ولا اصابا
من عينيك الساحرتين تحكم الهوى
حتى غدت عيناي تهوى السهادا
يا فاتنتي لولاك ما عشقت الهوى
ولا قرأت في غير هواك كتابا...
هذا فؤادي كان ملك يمينك
لم تحفظي عهدا له ..فقد ثابا
فكم نظرت في بريق عينيك متاملا
تتراقص الأماني فيهما عذابا
فلا تسليني بعد اليوم أين الهوى
فقد جعلت بيني وبينه حجابا
تحملت في الهوى مالم اطق
حتى كاد القلب ان يفقد الصوابا
لا تحسبي هجري لك طائعا .
فتحملي ما ذقته هجرا ومصابا
عبد الله الدغوغي /اسفي حاضرة المحيط /المغرب