بقلم الشاعرة أم البنين حسني
خطاي تتعثر
ترتبك
عاريةٌ هي أقدامي
إلا من انتظار
تتباطأ كخجل صبية
اسير نحو ( الشط )
تتراقص شمعات
واغصان آس تحتضنها
لهيبها يتثاءب
وصهيل انفاسي يراقصها
( جيتك يشط متعني وانذرلك نذر
ليلة اربعا واعلگ شموع الخضر
بلچن یرد الغايب العيني اعله
دربه اربيه )
ليلة اربعاء
سأرميها في النهر ومعها
سأرمي امنياتي
ودعوات صادقات
اضعها في النهر ليتلقفها
( الخضر )
وكما سمعت من جدتي :
الخضر حي الدار
وهو يحضر إن
نُدِب ..
لعل الغائب يعود
ام البنين الحسني